في الحفل الغنائي الساهر انقلب السحر على الساحر !!

  • 5/24/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشاعر معن بن أوس:اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رمانيهناك مثل شعبي يقول ( خبز خبزتيه يالرفله اكليه ) وهو ينطبق علي بريطانيا التي قد يجهل الكثير انها كانت وراء تأسيس تنظيم الإخوان المسلمين في مصر بالاتفاق مع مؤسس ومرشد الجماعة حسن البنا في سنة 1928 الذي كان لديه تنظيم سري اغتال العديد من الشخصيات المهمة في مصر مثل النقراشي باشا وكذلك محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر وايضا وراء حريق القاهرة الشهير ومن تحت عباءة هذا التنظيم إلارهالي خرجت كل التنظيمات الإرهابية ابتداء من جماعة التكفير والهجرة مرورا بحزب إرهابي كان وراء اغتيال الرئيس الشهيد أنور السادات وصولا الي تنظيم القاعدة الذي انشق منه تنظيم داعش كلاب النار الذي أعلن مسؤوليته عن انفجار مانشستر في حفل غنائي راح ضحيته 22 قتيل معظمهم من الأطفال ويقدر عدد الجرحي تقريبا 60 مصاب . لا يخفي علي احد ان بريطانيا تحتضن مجموعة من أقطاب تنظيم الإخوان الدولي ومعارضين للمملكة العربية السعودية مثل المسعري وغانم الدوسري وكذلك مجموعة من الإرهابيين المطلوبين لجمهورية مصر وكذلك تجار نصبوا علي بنوك في مصر وهربوا بمئات الملايين اقترضوها من البنوك ناهيك عن ارهابيين مطلوبين للكويت وعلي رأسهم الضال ياسر الحبيب الذي تم كان يقضي عقوبة السجن وتم تهريبه بطريقة غامضة عن طريق إدراج اسمه بكشوف المشمولين بالعفو الأميري وهو اليوم يعيش في قصر في بريطانيا ولديه ميليشيا خاصة يقوم وتجهيزها لاحتلال مكة المكرمة والمدينة المنورة وهو يقول هذا الكلام علانية من خلال محطته الفضائية في لندن والتي يشتم من خلالها دول الخليج وخاصة السعودية والكويت وهناك أيضا سراق المال العام الذي يسافرون في بريطانيا مثل المدير العام لمؤسسة التأمينات الذي سرق مليار دينار وغيره من المطلوبين علي ذمة قضايا سياسية وسرقة المال العام في قضايا مشهورة يضيق المجال عن ذكرها وكل ذلك بحجة الدفاع عن الحريات الشخصية وبريطانيا اليوم تدفع ثمن حماية الإرهابيين وكما يقول المثل( انقلب السحر علي الساحر) . أن الولايات الأمريكية المتحدة كانت تدعم تنظيم القاعدة وايضا تنظيم طالبان الإرهابي وقد استقبل الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريعان في البيت الأبيض وفد من طالبان والقاعدة وكان من بينهم الإرهابي أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي وفتحوا لهم معسكرات التدريب وزودوهم بأسلحة متطورة التي يرقصوا أن يزودوا بها المعارضة السورية وهي صواريخ مضادة الدروع والدبابات وأخري مضادة للطائرات وكانت النتيجة غزوة منهاتن أو هجمات 11 سبتمبر التي كانت الشرارة الأولي فيما يحدث اليوم من فوضي وحروب عبثية بعد إسقاط نظام طالبان والأطاحة بنظام البعث العفن بقيادة المقبور صدام مما فتح المجال واسعا أمام الراعي الرسمي للإرهاب رأس الافعي النظام الإيراني أن يعيث فسادا ويهدد أمن واستقرار المنطقة. أن هذه السياسة التي تنتهجها المملكة المتحدة غامضة وغير مفهومة بل إنها قذرة وخطرة والدليل الثمن الباهظ الذي تدفعه بريطانيا اليوم من عمليات إرهابية يروح ضحيتها أبرياء غالبا ميكونون في مطاعم أو صالات سينما أو دار الأوبرا لحضور حفل موسيقي كما حدث في العملية الأخيرة ولايخفي علي احد ان الغرب سواء أمريكا أو بريطانيا والاتحاد الأوروبي من أشد المدافعين عن حقوق الإنسان ويتهمون دول كثيرة ويضعون عقوبات عليها بسبب انتهاكها لمبادئ حقوق الإنسان وهي تحتضن الإرهابين علي أراضيها وتوفر لهم سبل الراحة وتسمح لهم بشتم دولهم المطلوبين لها بحجة الحرية الشخصية وقد أن الأوان أن تغير هذه الدول مثل بريطانيا وفرنسا وتقرر ليس مكافحة الإرهاب فقط ولكن اجتثاثه وتجفيف متابعه وهي قادرة علي ذلك . هناك مناطق معروفة مثل مدينة الموصل في العراق ومدينة الرقة في سوريا و ليبيا وافغانستان واليمن وطبعا حزب الله في لبنان ومن ورائهم نظام الجزار بشار ونظام حيدر العبادي المراوغ الذي يعتمد علي الحشد الشعبي في محاربة تنظيم كلاب النار داعش وهذا الحشد وغيره من التنظيمات الإرهابية سنية وشيعية يدعمها ويمولها الراعي الرسمي للإرهاب نظام الولي الفقيه وحتي يتم القضاء علي الدول الداعمة للإرهاب وايضا التنظيمات الإرهابية لابد من قطع رأس الافعي وهو النظام الإيراني.نعتقد أنه بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب التاريخية للملكة العربية السعودية واجتماعه بخادم الحرمين الملك سلمان وقادة دول مجلس التعاون وايضا قادة والدول العربية والإسلامية توفرت تربة خصبة وارضية صلبة للقضاء علي التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة وكذلك تمت مناقشة نزع سلاح حزب الله في لبنان وطبعا تكبيل النظام الإيراني والسوري بعقوبات اقتصادية والطلب من الحكومة العراقية طرد المليشيات التابعة للنظام الإيراني أو مواجهة أيضا العقوبات الاقتصادية تمهيدا للإطاحة بالنظام الإيراني الذي يدعم النظام العراقي والسوري وكل التنظيمات الإرهابية. أن هناك فرصة ذهبية سانحة أمام الدول المحبة للسلام وهي تمثل الأغلبية مقابل محور الشر الذي تقوده روسيا وحلفائها سوريا النظام السوري والتنظيمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا وبعض البؤر في باكستان وافغانستان وجماعة بوكو حرام التي تنشط في بعض الدول الإفريقية فاليوم العالم أمام مفترق طرق أمام فوضي شاملة وطوفان يغرق الجميع واما عالم ينعم يالامن والامان والاستقرار والتعاون المثمر والمصالح المشتركة وقطعا تقع المسؤولية الكبري اليوم في المحافظة علي أمن واستقرار العالم وليس فقط منطقة الشرق إلاوسط فهناك نظام إرهابي متمرد هو النظام الكوري الشمالي وكما قلنا تقع المسؤولية علي الدول الكبري وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وكلها عضوة في حلف الناتو وهناك أيضا حلف إسلامي تقوده السعودية يرتبط بعلاقة استراتيجية مع حلف الناتو ويعتبر قوة لا يستهان بها وهناك تطابق واتفاق علي الأهداف المطلوب تحقيقها وهي القضاء علي التنظيمات الإرهابية شيعية وسنية وتحجيم محور الذي تقوده روسيا والراعي الرسمي للإرهاب الدولي النظام الإيراني وايضا نظام الجزار بشار والعالم المتعطش للسلام والأمن والأمان والاستقرار بانتظار قرار الحزم والعزم لتخليص البشرية من محور الشر والدول والتنظيمات التي تنشر الخراب والدمار وارتكاب المجازر البشرية وقتل الابرياء بوحشية ودم بارد فهي كائنات غريبة لاتمت للإسلام بصلة ولانستحق العيش ومكانها الطبيعي مزبلة التاريخ في الدنيا والدرك الأسفل من النار في الآخرة .أحمد بودستور

مشاركة :