النظام السوري يُمطر درعا بالبراميل ويعلن مقتل «وزير الحرب» في «داعش» - خارجيات

  • 5/25/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق - وكالات - شهدت مدينة درعا، جنوب سورية، أعنف تصعيد عسكري منذ بدء تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار بمناطق تخفيف التصعيد، الذي تم التوصل إليه في اجتماع أستانة في السادس من شهر مايو الجاري.وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدينة درعا شهدت أمس تصعيداً متواصلا لليوم الثالث على التوالي، من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، مشيراً إلى أنه وثق تنفيذ الطائرات الحربية 12 غارة على الاقل فيما اطلقت قوات النظام صاروخين سقطا في المدينة.كما ألقى الطيران المروحي تسعة براميل متفجرة ليرتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي بالبراميل والصواريخ في مدينة درعا الى 157 خلال الـ 48 ساعة الماضية.ويعد هذا التصعيد الثاني من نوعه في مدينة درعا منذ بدء تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في مناطق «تخفيف التصعيد» الممتدة من الشمال السوري الى الجنوب، والتي تشمل محافظة ادلب وريفي حماة وحمص الشماليين وغوطة دمشق الشرقية. في غضون ذلك، أعلن مصدر عسكري في النظام أن قياديين في تنظيم «داعش» من بينهم «وزير الحرب أبو مصعب المصري» قتلوا في عمليات للجيش شرق حلب.وأوضح ان من بين القتلى «وزير الحرب»، والقائد العسكري في الريف الشرقي الملقب بـ «أبو عدي العراقي» وقاضي قضاة الريف الشرقي محمود عبد الجبار الملقب بـ «أبو الوليد»، إضافة الى عدد من القياديين العسكريين والامنيين في التنظيم من جنسيات سورية وعربية.وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت عن مقتل وزير حرب سابق في التنظيم يدعى «أبو عمر الشيشاني» في ضربة جوية في يوليو من العام الماضي.من جهة أخرى، قتل 16 مدنياً بينهم خمسة اطفال اشقاء، أمس، جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة اميركية على قرية تحت سيطرة «داعش» غرب مدينة الرقة في شمال سورية.وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن «16 مدنياً على الاقل بينهم خمسة اطفال اشقاء مع والدتهم، قتلوا في وقت مبكر الاربعاء (أمس) جراء غارات للتحالف الدولي على قرية البارودة الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً غرب مدينة الرقة» معقل «داعش» في سورية.وحسب المرصد، فإن معظم القتلى هم من النازحين من ريف حمص الشرقي في وسط البلاد.وتتعرض مناطق سيطرة «داعش» في محافظة الرقة في الفترة الاخيرة لغارات كثيفة من التحالف الدولي، دعماً لهجوم تشنه «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) منذ نوفمبر الماضي لطرد المتطرفين من معقلهم في مدينة الرقة.ومنذ بدء الهجوم، تمكنت تلك القوات من السيطرة على ريف الرقة الشرقي حيث باتت على بعد ثلاثة كيلومترات من المدينة. وتتواجد من الجهة الشمالية في اقرب نقطة على بعد اربعة كيلومترات. ورغم هذا التقدم من جهتي الشمال والشرق، لا تزال «قوات سورية الديموقراطية» على بعد أربعين كيلومترا عن مدينة الرقة من جهة الغرب، فيما يسيطر المتطرفون على كامل المنطقة الواقعة جنوب الرقة.

مشاركة :