أفادت وزارة الاقتصاد بأنه من المتوقع أن يسجل إجمالي صادرات الإمارات نمواً بنسبة 5% نهاية العام الجاري، في حين تراوح نسب النمو المتوقعة لتجارة الدولة الخارجية بشكل عام بين 2 و5% بنهاية 2017. وأشارت الوزارة، على هامش الإعلان عن تفاصيل استضافة الدولة لـ«أسبوع تنمية التجارة العالمي» خلال أكتوبر المقبل، الى أن تحسن أسعار النفط، أخيراً، سينعكس إيجاباً على حركة التجارة العالمية باعتبار أن انخفاض الأسعار كان أحد العوامل التي أدت إلى بطء الحركة. وتفصيلاً، قال الوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد، جمعة الكيت، إنه «من المتوقع أن يسجل إجمالي صادرات الإمارات نمواً بنسبة تصل إلى 5% بنهاية العام الجاري، في حين من المتوقع أن يسجل إجمالي التجارة الخارجية للدولة بشكل عام زيادة تراوح بين 2 و5% خلال الفترة ذاتها»، لافتاً إلى أن «تجارة الدولة غير النفطية سجلت العام الماضي نحو 1.5 تريليون درهم». وأضاف الكيت في مؤتمر صحافي عقدته الوزارة، أمس، للإعلان عن تفاصيل استضافة الدولة لفعاليات «أسبوع تنمية التجارة العالمي»، أن «الاقتصاديات العالمية شهدت تباطؤاً خلال العام الماضي، وذلك تأثراً بعوامل سياسية وإجراءات حمائية من بعض الدول في مواجهة انسياب التجارة عبر الحدود، إضافة إلى تراجع أسعار النفط الذي كان من ضمن العوامل المؤثرة في بطء حركة التجارة العالمية»، متوقعاً أن «ينعكس تحسن أسعار النفط، أخيراً، بشكل إيجابي على نشاط التجارة العالمي». وذكر أن «الدولة ستستضيف (أسبوع تنمية التجارة العالمي) في دبي خلال الفترة بين 30 أكتوبر والأول من نوفمبر المقبلين، وذلك لدراسة واستعراض تحديات تنمية التجارة العالمية، بعد دخول اتفاقية تيسير التجارة العالمية حيز التنفيذ في فبراير الماضي»، مشيراً إلى أن «الإمارات تستضيف الفعالية للمرة الرابعة». وأكد أن «الإمارات تمتلك مقومات تنافسية عدة في البنية التحتية المتطورة التي تدعم تنمية التجارة الخارجية».