بسام عبد السميع (أبوظبي) مول صندوق أبوظبي للتنمية خلال العام الماضي 17 مشروعاً تنموياً بقيمة 5.6 مليار درهم، منها 3.9 مليار درهم قروضاً ميسرة، و1.7 مليار درهم منحاً تنموية مقدمة من حكومة أبوظبي، استفادت منها 7 دول نامية، فيما بلغ إجمالي تمويلات الصندوق خلال 2015 نحو 1.9 مليار درهم، منها 1.2 مليار درهم منحاً تنموية، و700 مليون درهم قروضاً ميسرة. وارتفعت تمويلات صندوق أبوظبي للتنمية واستثماراته بنهاية عام 2016 لتصل إلى 80 مليار درهم، منها 35 مليار درهم قروضاً، و42 مليار درهم كمنح حكومية، استفادت منها 83 دولة، كما بلغ حجم استثمارات الصندوق في الشركات والمحافظ الاستثمارية نحو 3 مليارات درهم، مقارنة مع إجمالي تمويلات واستثمارات بلغت 76 مليار درهم بنهاية عام 2015، استفادت منها 78 دولة، حسب ما أعلن الصندوق في مؤتمر صحفي أمس بأبوظبي. وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، خلال المؤتمر الصحفي، أن النتائج الإيجابية التي حققها الصندوق، جاءت بفضل التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكذلك بفضل المتابعة المباشرة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس إدارة الصندوق. وأضاف، أن تلك التوجيهات ساهمت في تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة مرموقة بين دول العالم في مجال المساعدات الإنمائية، لافتاً إلى أن 2016 كان عاماً مميزاً من حيث النتائج التشغيلية، حيث استطاع الصندوق تمويل مشاريع تنموية جديدة ليرتفع إجمالي الدول التي مول الصندوق فيها مشاريع تنموية إلى 83 دولة، إضافة إلى بناء شراكات استراتيجية جديدة مع مؤسسات إقليمية ودولية تخدم أهداف الصندوق التنموية وتطلعاته في العمل الإنمائي المستدام. وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يحتل اليوم مكانة ريادية على مستوى مؤسسات الإقراض التنموية العالمية، لاسيما أن الصندوق أصبح يساهم بشكل فعال في تحقيق التنمية المستدامة بالدول النامية في العديد من القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية التنموية في تلك الدول. ... المزيد
مشاركة :