«أبوظبي للتنمية» يموّل 64 مشروعاً في مصر بـ 4 مليارات درهم

  • 7/24/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» يرتبط صندوق أبوظبي للتنمية؛ الذراع التنموية لحكومة أبوظبي، مع الحكومة المصرية بعلاقات شراكة استراتيجية بدأت منذ عام 1974، واتسمت بالتعاون البنّاء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل القطاعات الاقتصادية، التي تعود بالنفع على المجتمع المصري.تعدّ حكومة أبوظبي من الجهات الرئيسية التي أسهمت في دعم برامج التنمية في مصر خلال العقود الأربعة الماضية عبر الصندوق، وكثير من المؤسسات والجهات الأخرى في دولة الإمارات.وموّل الصندوق منذ ذلك التاريخ، 64 مشروعاً تنموياً بقيمة 4 مليارات درهم، عبر المنح الحكومية والقروض الميسرة التي غطّت قطاعات تنموية أساسية، أهمها النقل والمواصلات، والإسكان، والزراعة والرّي، والطاقة، والكهرباء، والصناعة والتعدين، فضلاً عن التعليم والرعاية الصحية.كما استثمر الصندوق في شركة أبوظبي للاستثمارات السياحية، وهي إحدى أهم الشركات السياحية في مصر، وتبلغ حصته فيها 84%، وتهدف إلى تحفيز التنمية الاقتصادية وتوفير عدد من الوظائف، كما تلعب الشركة دوراً مهماً في تعزيز إيرادات الصندوق، بشكل يضمن استدامة أنشطته وعمليّاته، وتمكينه من تعزيزها باستمرار. وأكد محمد سيف السويدي، المدير العام للصندوق، بمناسبة ذكرى احتفالات ثورة 23 يوليو، عمق العلاقات التاريخية التي تربط الإمارات بمصر، والتي تمثّل نموذجاً يحتذى للعلاقات بين الدول الشقيقة.وفيما يلي نبذة عن أهم المشاريع التي موّلها الصندوق في مصر بحسب القطاعات:أسهم الصندوق في تمويل آلاف الوحدات السكنية، عبر المنح الحكومية والقروض الميسّرة، ومن أبرز المشاريع مدينة الشيخ زايد، وهو مشروع مدينة سكنية متكاملة المرافق بقيمة 735 مليون درهم، حيث أسهمت في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للسكان. وموّل عام 1991 مشروعاً لمساكن الفلاحين في الخطارة. وعام 2000 موّل منشأة ناصر التي تضم 8500 وحدة سكنية بجميع ما يلزمها من مرافق وخدمات، بقيمة 661 مليون درهم.وفي القطاع الزراعي موّل الصندوق مشاريع استصلاح الأراضي غرب النوبارية، حيث عمل المشروع على استصلاح أراضٍ زراعية بمساحات كبيرة. كما أسهم مشروع ترعة الحمام بالساحل الشمالي، وترعة الشيخ زايد غربي سيناء.وموّل مشاريع لتنمية جنوب الوادي، أسهمت في تنمية المنطقة بإنشاء ترعة لريّ مساحة 100 ألف فدان. كما موّل مشروع حفر قناة الشيخ زايد جزءاً حيوياً من مشروع تنمية جنوب الوادي في منطقة توشكي.وفي قطاع الطاقة موّل الصندوق عام 1975 إنشاء محطة كهرباء أبو قير، بقيمة 128 مليون درهم، وعمِل على تأمين الإمدادات الكهربائية للمصانع القائمة في المنطقة الصناعية في الإسكندرية وأبو قير، وتوفير متطلّبات المنشآت الصناعية الجديدة، كما موّل عام 2010 محطة لتوليد الكهرباء في مدينة بنها، بقدرة 750 ميجاوات.وساهم الصندوق في عام 1974 بتمويل إعادة فتح قناة السويس (المرحلة الأولى)، ما عزّز الحركة التجارية والكفاءة التشغيلية للقناة. وفي عام 1977 أسهم كذلك في تطوير قناة السويس (المرحلة الثانية)، وجاء المشروع لاستكمال توسعة القناة وتأهيلها، بحيث تكون أكثر قدرة وفاعلية على استقبال سفن الشحن العملاقة.وقدّم الصندوق مبلغ 184 مليون درهم، عام 1991 لدعم صندوق التنمية الاجتماعية، وعام 1997 قدّم 37 مليون درهم للمشروع ذاته، ويهدف إلى تمكين المواطنين المصريين من إيجاد فرص عمل مناسبة. وتمكّن الصندوق من إنشاء أعداد كبيرة من المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي أسهمت في إيجاد ما بين 50 و70 ألف فرصة عمل سنوياً.

مشاركة :