طالب رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الحافظ محمد طاهر محمود أشرفي إيران بالكف عن التدخل في شؤون الدول العربية وقال أن تدخلات إيران هي السبب الأساسي للمصائب في الأمة الإسلامية ، وطالب إيران بسلوك سبيل المفاوضات والانسحاب من سوريا والعراق واليمن. وأضاف أن الدول العربية هي صديق حقيقي لباكستان في جميع الظروف بينما إيران ليست صادقة في ادعاءاتها، وأكد أن السياسة الخارجية الباكستانية ثابتة ولا يمكن أن تستجيب لأي ضغوط لصالح أي طرف. وقال أننا لا نسمح في باكستان بأي نوع من الطائفية والحقد المذهبي. وأكد أن على إيران أن تكف عن دعم الديكتاتور بشار الأسد الذي يقتل شعبه في سوريا ويهدم الدور والمساجد والمدارس فوق رؤوس الأطفال والأبرياء والعزل وشرد نصف شعبه واستخدم ضدهم جميع الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها السلاح الكيميائي. وحث الدول الإسلامية على الاتحاد خلف القيادة السعودية لإيجاد حل للقضية السورية. من جانبه صرح القيادي في جمعية أهل الحديث المركزي الشيخ ابتسام إلهي ظهير أن مكة المكرمة والمدينة المنورة هي مركز وحدة المسلمين وفيها أهم الأماكن المقدسة للمسلمين وإن باكستان مستعدة للدفاع عنها دائما وأكد أن جميع الأحزاب والجماعات الدينية في باكستان متحدة ضد الإرهاب والتطرف. فيما قال الأمين العام لجمعية علماء الإسلام السيد عاصم مخدوم أن الإسلام يلزم المسلمين بصيانة حقوق غير المسلمين كاملة، وإن الحقوق التي منحها الإسلام لغير المسلمين لايمنحها أي دين لأتباع الديانات الأخرى. وقال الأمين العام لمجلس علماء باكستان الشيخ عبد الحميد وتو، أن مجلس علماء باكستان يبذل كافة الجهود لمحاربة الإرهاب والتطرف، وقال أن تحويل الخلاف بين العرب وإيران إلى خلاف بين الشيعة والسنة هو وسيلة لتقسيم الأمة، وقال نائب رئيس وفاق المساجد الباكستانية الشيخ عبد القيوم أن الدفاع عن أرض الحرمين الشريفين هي مهمة جميع المسلمين وإن على جميع الأمة المسلمة أن تتحد لوضع حد للنوايا العدوانية ضد الدول العربية، وقال أن اتحاد 56 دولة خلف القيادة السعودية هي علامة من علامات وحدة الأمة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: علماء باكستان لإيران: تدخلاتكم تزيد من مصائب الأمة الإسلامية ..انسحبوا من سوريا واليمن
مشاركة :