زينة رمضان.. فوانيس وأوان تخطف الأبصار

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: مصعب شريف إلى جانب ما يمثله شهر رمضان المعظم من شعيرة دينية روحية، ثمة جانب اجتماعي آخر يتمثل في الأثر الذي يتركه في الحياة العامة في الشوارع والمتاجر والبيوت، وهو الأثر الذي يبدو ظاهراً للعيان هذه الأيام في إمارات الدولة المختلفة، حيث تتزين البيوت والمتاجر والشوارع بزينة رمضان، فجولة واحدة على الأسواق والمحال التجارية المختلفة، تنبئك أن القادم الكريم على الأبواب، عبر عدة علامات أبرزها استعدادات الأسر الإماراتية والعربية وغيرها من الجاليات المسلمة في الدولة، والتي تبدو ظاهرة في حركة الأسواق، فالكل يعمل على أن يكون رمضان هذا العام مختلفاً، بمنحه حقه من الاحتفاء، بدءاً من استقباله، والاحتفاء بشعائره، والوقوف على فضائله. ومع قدوم الشهر الكريم في كل عام، تجد الجميع هنا يتسابقون لشراء أدوات زينة رمضان، التي تضفي أجواءً روحية تتسق ومكانة الشهر الكريم في نفوس المسلمين، وتحظى «الفوانيس» المصرية، بأشكالها المختلفة وألوانها المميزة، بإقبال كبير من الأسر الإماراتية والعربية، التي تتدافع لاقتناء هذه الفوانيس، والمتجول في الأسواق هذه الأيام، يمكنه الوقوف على الكثير من التشكيلات الجديدة، التي تحظى بإقبال كبير من قبل المتسوقين، حيث تتنوع أحجامها وتختلف تشكيلاتها الفنية، فيما يتزين بعضها بعبارات ترحب بشهر الصوم، ويتخذ البعض الآخر ألواناً تنسجم وحالة الصفاء التي تعتري النفوس خلال هذه الأيام، التي يعمل فيها الجميع على أن يبلغ رمضان وهو مستعد له نفسياً وجسدياً.الحرص على أن يتسق ديكور المنزل مع روح شهر رمضان، يعتبر الدافع الرئيسي للكثير ممن يحرصون على ارتياد أسواق الفوانيس وزينة رمضان، وهو حرص تقابله وفرة في الإنتاج، فالأمر هنا لا يقتصر على الفوانيس المشهورة، فيمكنك أن تجعل كل شيء في منزلك يحمل علامة من علامات رمضان، عبر منتجات تغطي الاحتياجات اليومية كافة، بدءاً من الأواني المنزلية التي أبدع الحرفيون في صناعتها، بما يلائم الأجواء الرمضانية، لتتزين الأطباق بهلال رمضان، وتطرز الشراشف والستائر بعبارة «رمضان كريم»، ويراعى في جميع هذه التصاميم استخدام ألوان ورسومات، ترمز لما اختزنته الذاكرة الجمعية عن رمضان، كشهر يتسم بخصوصية كبيرة.وتدبير زينة رمضان، لم يقتصر على البيع المباشر من خلال المتاجر، بل انتقل إلى مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة «الإنترنت»، عبر صفحات تعرض خدماتها وتصاميمها للزينة، التي تتخذ منها بعض الأسر طقساً خاصاً، لتقوم بصناعتها يدوياً بشكل ذاتي في المنزل، لتضفي بصمتها الخاصة، وتوفر عناء البحث عن خيارات في المتاجر المختلفة.

مشاركة :