تلقت خدمة «الأمين» في دبي 12 ألفاً و563 اتصالاً العام الماضي، تنوعت بين الجنائية والمرورية والاجتماعية والأمنية، وفق المكتب الإعلامي للخدمة، الذي أوضح أن البلاغات التي تصدرت قائمة الاتصالات، الابتزاز الإلكتروني، والاحتيال، وانتحال صفات لرموز وشخصيات بارزة في الدولة، والسحر والشعوذة، والاشتباه والتهديد. مفهوم الابتزاز الإلكتروني أفاد المكتب الإعلامي لـ«خدمة الأمين»، بأن الخدمة نظمت مجموعة من محاضرات التوعية، حول أهمية الثقافة الأمنية وتعزيز الولاء الوطني، ومفهوم الابتزاز الإلكتروني لطلبة الأنشطة الصيفية، خلال الإجازة المدرسية في كل من شرطة دبي وهيئة صحة دبي، وقدمت مجموعة من المحاضرات لطلبة الأنشطة الصيفية، حول مفهوم الابتزاز الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار حملة «معاً ضد الابتزاز الإلكتروني»، بهدف توعية الناس بمخاطر السقوط ضحايا لمبتزين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في اصطياد الناس، وتصويرهم في أوضاع غير لائقة، ثم تهديدهم بنشر الصور أو دفع المال. وكشف المكتب أن الخدمة أعادت 2168 طفلاً تاهوا عن ذويهم في «القرية العالمية» منذ إطلاقها حتى أبريل الماضي، بينهم 1799 طفلاً لا يرتدون أسورة في معاصمهم تدل على هويتهم. وقال إن خدمة «الأمين» نجحت في تأسيس علاقات متجددة مع الجمهور من خلال قنوات تواصل متعددة، حتى صارت يداً واحدة تردع كل ما يهدد استقرارهم، ويقلق شعورهم بالأمن والأمان. وأوضح أن الخدمة عكفت على التوجه إلى مختلف أطياف المجتمع، وتوعيتهم من خلال إقامة المحاضرات وتنفيذ حملات التوعية بأهميّة المعلومات، وعدم التقليل من شأن أي ملاحظة أو معلومة، مهما كانت صغيرة، داعية إياهم للإسهام في الحفاظ على الأمن، والتحلّي بالإيجابيّة، والتواصل معها مباشرة حال الوقوع في أي إشكالية، أو للاستفسار وإبداء الملاحظات، معززة ثقتهم بالسرية المطلقة وحفظ الخصوصية. وعزا المكتب التعاون اللافت بين أفراد الجمهور و«الأمين» إلى تنويع قنوات الاتصال، سواء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل «تويتر» و«إنستغرام» و«فيس بوك» و«سناب شات» على حسابها (Alameenservice)، بالإضافة إلى الخط الساخن المجاني على مدار 8004888 من داخل الدولة، و009718004888 من الخارج، والرسائل النصية 4444، والبريد والموقع الإلكتروني، باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب مترجمين متخصصين بلغات عالمية أخرى، من ضوء مراعاة خدمة الأمين للتنوع الثقافي على أرض الإمارات. ولفت إلى تصنيف الاتصالات على حسب نوعها، وتسليمها إلى الفريق المختص لمتابعتها، أو إرشاد المتصلين إلى الجهات المختصة لمساعدتهم. وقال إن الغرفة الخاصة بالأطفال التائهين في «القرية العالمية»، تحوي ألعاباً وتلفازاً لعرض الأفلام ووسائل ترفيه، ويشرف عليها كادر نسائي متخصص، مضيفاً أنهم يوزعون على الأسر أسورة للأطفال عند مدخل «القرية العالمية»، يسجل عليها اسم الطفل ورقم هاتف ذويه، بهدف تيسير التواصل معهم في حال فقدان طفل. وأضاف المكتب الإعلامي أن خدمة «الأمين» شاركت على مدار العام الماضي في فعاليات وحملات عدة، أبرزها الحملة السنوية للإدارة العامة للمرور، تحت عنوان «السرعة القاتلة»، التي تهدف للحد من سلوكيات السائقين المتهورين، كما شاركت في المخيم الشتوي بدبي. وتوجه خدمة «الأمين» أفراد المجتمع للتبرع بالدم خلال الحملة السنوية «دمي لوطني»، التي أطلقتها الخدمة بالشراكة مع هيئة الصحة و«الإمارات اليوم» و«القرية العالمية»، كما شاركت أكثر من 5000 طفل في ماراثون الإمارات للأطفال، تحت شعار «بعزم وهمة لا للسمنة» في حديقة الممزر. وأفاد بأن الخدمة تستهدف مختلف الفئات، وترشد كل فئة إلى كيفية حماية نفسها وبناء جدار لدرء الخطر عنها، داعية الأهالي لحماية أبنائهم من الانجراف خلف الأفكار الدخيلة، وتوعيتهم إزاء التحدث مع الغرباء، وقبول إضافات على مواقع التواصل الاجتماعي لأشخاص لا يمتون لهم بصلة.