أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة في تاورمينا بصقلية (ايطاليا)، أن «المشكلة» الكورية الشمالية «سيتم حلها»، وذلك خلال لقاء ثنائي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي. والتقى ترامب مع آبي قبيل بدء قمة قادة دول مجموعة السبع في صقلية التي ستناقش المسألة الكورية الشمالية بعد سلسلة تجارب لصواريخ بالستية فيما يشكل انتهاكا لقرارات الامم المتحدة. وقال ترامب ردًا على أسئلة بعض الصحافيين ان كوريا الشمالية «مشكلة كبيرة، انها مشكلة عالمية وستحل في مرحلة ما». واكد ايضا «ستحل، يمكنكم المراهنة على ذلك». وتجري الصين، الحليف الوحيد لبيونغ يانغ، والولايات المتحدة مفاوضات منذ اسابيع حول قرار جديد من شأنه ان يضيق الخناق حول كوريا الشمالية، لكن هذه المشاورات لم تتوصل بعد الى اي قرار. واكدت الولايات المتحدة استعدادها للحوار مع بيونغ يانغ، لكن شرط ان يتخلى النظام الشيوعي عن برامجه النووية والبالستية. وتعول واشنطن على الصين لاقناع حليفها وجارها الكوري وشريكها الاقتصادي الابرز ايضا، بالتخلي عن برامجه النووية. إلى ذلك، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اتفقا أمس على توسيع نطاق العقوبات ضد كوريا الشمالية لمواصلتها تطوير أسلحة نووية وصواريخ باليستية. وقال البيت الأبيض بعد أن عقد القائدان جلسة ثنائية في صقلية «الرئيس ترامب ورئيس الوزراء آبي اتفقا على أن مسؤولين من البلدين سيتعاونون لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية بما يشمل تحديد كيانات تساند البرامج النووية وبرامج الصواريخ الباليستية فيها وفرض عقوبات عليها». وأضاف البيان «اتفقا أيضا على توطيد التحالف بين الولايات المتحدة واليابان لتعزيز قدرات البلدين على الردع والدفاع ضد التهديدات من كوريا الشمالية». ويُعد تنامي التهديد الصاروخي والنووي من كوريا الشمالية تحديا أمنيا كبيرا لترامب وآبي. وتعهد ترامب بمنع بيونغ يانغ من امتلاك القدرة على استهداف الولايات المتحدة بصاروخ نووي، وهي قدرة قال خبراء إن كوريا الشمالية قد تمتلكها بعد عام 2020.
مشاركة :