دعا محمد صقر الحمادي مدير إدارة سعادة المتعاملين في الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية المؤمن عليهم للتأكد من استيفاء المدة المقررة لاستحقاق المعاش التقاعدي قبل الاستقالة. وأشار إلى أن هناك ملفات نهاية خدمة ترد إلى الهيئة يتبقى لأصحابها أيام معدودة عن استحقاق المعاش التقاعدي وهو ما يدفع الهيئة للتواصل مع جهة العمل لمراجعة المؤمن عليه وتعريفه بحقوقه المترتبة على قراراه قبل المضي قدما في إجراءاتها. وأكد -خلال ورشتي عمل نظمهما مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية لتوعية موظفيه بقانون المعاشات وحضرهما مديرو الإدارات وموظفو المركز- أن المعاش التقاعدي حق مكتسب بقوة القانون والحفاظ على استيفاء شروطه يكفل للمؤمن عليه وأسرته الحياة الكريمة. وشدد الحمادي على أهمية تحقق الموظف المواطن الذي يلتحق بعمل جديد من قيام صاحب العمل بتسجيله لدى الهيئة على أساس الأجر الحقيقي الذي يتقاضاه والذي يخضع لراتب الاحتساب لدى الهيئة لارتباط هذا الأجر وبشكل مباشر بالمنافع التأمينية التي تصرف له من الهيئة حال انتهاء خدمته. وأوضح أنه بمجرد تسجيل المؤمن عليه واشتراكه في التأمين يصبح مؤمناً عليه ضد مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة ومخاطر إصابات العمل والأمراض المهنية وفي حال انتهاء خدماته تسوى حقوقه وفقا لأحكام القانون إما باستحقاقه للمعاش متى توافرت شروط استحقاقه أو المكافأة في حال عدم توافر هذه الشروط. وأشار إلى أن هناك حقوقاً تأمينية أخرى مقررة بالقانون تصرف للمؤمن عليه في حالة انتهاء خدمته بسبب الوفاة أو العجز الكلي أو الجزئي الناجم عن إصابة العمل حيث يصرف تعويض من دفعة واحدة قدره 60 ألف درهم لورثة المؤمن عليه الذي تنتهي خدمته بسبب الوفاة الطبيعية وتعويض من دفعة واحدة قدره 75 ألف درهم لورثة المؤمن عليه الذي تنتهي خدمته بسبب الوفاة الإصابية. وأضاف الحمادي أنه يصرف تعويض من دفعة واحدة قدره 75 ألف درهم للمؤمن عليه إذا نتج عن إصابة العمل التي تعرض لها عجز كلي، أما إذا نتج عنها عجز جزئي فيصرف له تعويض يساوي «نسبة العجز ضرب 75 ألف درهم» وفي حال وفاة صاحب المعاش تصرف منحة تعادل المعاش المستحق له عن شهر الوفاة والأشهر الثلاثة التالية وتصرف هذه المنحة دفعة واحدة إلى من كان يعيلهم وقت وفاته. من جهته أكد محمد المرزوقي مدير أول الموارد البشرية على دور مركز دبي التجاري العالمي في العمل على تحقيق التواصل بين الأفراد من جميع أنحاء العالم وتمكينهم من الاطلاع على أحدث الخدمات وتبادل الأفكار والخبرات من خلال أجندة فعالياته الحافلة. وأضاف أن المركز يعمل على تعزيز هذا الدور داخليا من خلال إتاحة الفرص التي تعزز معرفة موظفيه بما يتعلق بشؤون حياتهم المهنية والاجتماعية وخاصة قانون المعاشات باعتباره من القوانين التي تمس حياتهم بشكل مباشر.