تشير نتائج دراسة حديثة نشرت بالمجلة الأمريكية للطب الوقائي، إلى ضرورة الاستمرار في الفحص الدوري لعنق الرحم بعد عمر 65 عاماً.يعتقد الكثير من النساء أن سرطان عنق الرحم يصيب النساء صغيرات السن لذلك يهملن الفحص الدوري بعد بلوغ سن 65 عاماً فما فوق، ولكن تحذر الدراسة الحالية من أن معدلات الإصابة بالمرض لا تبدأ بالتراجع إلا في عمر 85 عاماً، حيث تشير إحصائيات عام 2013 إلى أن حالات سرطان عنق الرحم خمسها كان من النساء في عمر 65 عاما وحالات الوفاة الثلث من تلك الفئة العمرية؛ وتوصي الإرشادات الحالية بأن الفحص الدوري يمكن أن يوقف بعد بلوغ المرأة عمر 65 فما فوق في حال كانت النتائج السابقة جميعها سلبية، إما 3 نتائج سلبية على التوالي أو نتائج سلبية على مدى الـ10 سنوات الأخيرة على أن يكون الأخير خلال الـ5 سنوات الأخيرة، وبمراجعة البيانات لمسح سابق وجد الباحثون أن معدلات الإصابة بالمرض تزيد حتى المرحلة العمرية 70 عاماً ولا تبدأ بالتراجع إلا في عمر 85 عاماً، كما كشفت مراجعة البيانات عن أن النساء في عمر 65 عاماً لا يتلقين الفحص الكافي.تشير النتائج إلى أن سرطان عنق الرحم يمكن أن يصيب المرأة في أي مرحلة عمرية، وتوجه إلى أهمية الفحص الدوري للنساء كبيرات السن سواء كن عرضة أو غير عرضة للمرض.