على الصعيدين الأمني والسياسي. جاء ذلك بحسب ما قاله عبد العزيز بن علي الشريف، ناطق وزارة الخارجية الجزائرية، لوكالة الإنباء الجزائرية الرسمية. وقال الشريف إنه في إطار"مواصلة التشاور بين الجزائر ومصر وتونس فإن وزراء خارجية الدول الثلاث، يجتمعون يوما 5 و6 يونيو؛ بالجزائر لتقييم الوضع بليبيا على ضوء التطورات الأخير على المستويين السياسي والأمني". وأوضح أن "الوزراء الثلاثة سيقفون خلال اللقاء على الجهود التي قام بها الليبيون أنفسهم وبعض دول الجوار، وأعضاء من المجتمع الدولي وأيضا الجهود التي بدلت بين الدول الثلاث (الجزائر، تونس ومصر) بهدف مرافقة الأطراف الليبية على طريق تسوية نهائية للازمة التي تضرب هذا البلد الشقيق". وفي الثامن من مايو/ أيار الجاري استضافت الجزائر اجتماعا لدول جوار ليبيا، دعا إلى حوار ليبي ليبي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للازمة ورفض التدخل الأجنبي . ويضم منتدى دول جوار ليبيا الدول العربية الأربع المجاورة وهي الجزائر وتونس ومصر والسودان إلى جانب دولتي النيجر وتشاد. ومنذ عامين، وبوتيرة شبه متواصلة، تستقبل الجزائر وفودا رسمية وسياسية وعسكرية ليبية من مختلف التوجهات، في إطار وساطات لحل الأزمة بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة كوبلر كما قام وزير الخارجية عبد القادر مساه بجولة بعدة مدن ليبية منذ أيام. ومنذ أن أطاحت ثورة شعبية بالعقيد معمر القذافي، عام 2011، تتقاتل في ليبيا كيانات مسلحة متعددة. وتتصارع حاليا ثلاث حكومات على الحكم والشرعية، اثنتان منها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهما الوفاق، والإنقاذ، إضافة إلى الحكومة المؤقتة في مدينة البيضاء (شرق)، المنبثقة عن مجلس طبرق. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :