تناول أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في محاضرات أمس موضوع «رمضان شهر القرآن».وقال العلماء إن بدء نزول القرآن الكريم كان في غار حراء يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه في رمضان ثم تتالى الوحي على مدى 13 سنة في مكة، سميت بالسور المكية، ثم على مدى 10 سنوات في المدينة المنورة وسميت بالسور المدنية.وأضاف العلماء أن التنزيل الحكيم في مكة اتسم بآيات التوحيد ونبذ عبادة الأصنام ومساوئ الأخلاق، وحثت على البناء الأخلاقي للمسلم، فيما تناولت السور المدنية قضايا الحلال والحرام وشؤون الأسرة وبناء الدولة والعلاقات الإنسانية والدولية فيما بين الإسلام وانفتاحه على الآخر، ولفتوا إلى أن المسلم يجدد هذه المعاني والقيم والمعارف القرآنية بكثرة التلاوة خلال شهر رمضان المبارك الذي وصفه الخالق سجانه وتعالى بقوله «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان».وتوسع العلماء الأفاضل كل على طريقته في بيان هذه الدلالات القرآنية للهدى والفرقان مذكرين الناس بأن خلق النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن كله بكل التفاصيل والجزئيات والأهداف والمقاصد.وحث العلماء على إعمار المساجد والمنازل بالتلاوات وخاصة التلاوات التأملية لأن القرآن الكريم قد أنزله الله ليتدبروا آياته ويعملوا بأحكامه ويتخلقوا بأخلاقه.وأقيمت هذه المحاضرات في إمارة الشارقة، ومديرية الشرطة الاتحادية، ومنطقة الظفرة، ومديرية شرطة منطقة الظفرة، ومساجد أبوظبي، والمركز الوطني للتأهيل.من جهة ثانية، حاضرت الدكتورة منى فهمي للنساء في مدينة شخبوط بمسجد الكرامة ضمن مجالس القرآن «تأملات في سورة يوسف»، وفي مدينة خليفة حاضرت في مسجد العليم الدكتورة عواطف النبوي حول الشمائل المحمدية «كرسي الشمائل».وفي مسجد العزيز في جزيرة الريم تناول الدكتور زيد عبدالرحمن حسين الشمائل المحمدية على «كرسي الشمائل».وأشاد أصحاب الفضيلة العلماء الضيوف بدعم القيادة الرشيدة لمراكز تحفيظ القرآن الكريم المتطورة والمنتشرة على مستوى الدولة بإشراف وإدارة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف. (وام)
مشاركة :