تناول أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في محاضرات أمس، موضوع «رمضان شهر القرآن»، موضحين الفرق بين السور المدنية والمكية، موضحين الدلالات القرآنية للهدى والفرقان، ومذكرين الناس بأن خلق النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن كله بكل التفاصيل والجزئيات والأهداف والمقاصد. وقال العلماء: إن بدء نزول القرآن الكريم كان في غار حراء يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه في رمضان ثم تتالى الوحي على مدى 13 سنة في مكة سميت بالسور المكية، ثم على مدى 10 سنوات في المدينة المنورة سميت بالسور المدنية. وحث العلماء على إعمار المساجد والمنازل بالتلاوات وخاصة التلاوات التأملية لأن القرآن الكريم قد أنزله الله ليتدبروا آياته ويعملوا بأحكامه ويتخلقوا بأخلاقه. وأقيمت هذه المحاضرات في إمارة الشارقة، مديرية الشرطة الاتحادية، ومنطقة الظفرة، مديرية شرطة منطقة الظفرة، ومساجد أبوظبي والمركز الوطني للتأهيل. تأملات من جهة ثانية حاضرت الدكتورة منى فهمي للنساء في مدينة شخبوط بمسجد الكرامة ضمن مجالس القرآن «تأملات في سورة يوسف» وفي مدينة خليفة حاضرت في مسجد العليم الدكتورة عواطف النبوي حول الشمائل المحمدية «كرسي الشمائل». وفي مسجد العزيز في جزيرة الريم تناول الدكتور زيد عبد الرحمن حسين الشمائل المحمدية على «كرسي الشمائل». إلى ذلك؛ زار وفد يضم كوكبة من العلماء ضيوف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خلال شهر رمضان، واحة الكرامة بأبوظبي، المعلم الوطني الذي يخلد شهداء الوطن وتضحياتهم في ميادين الواجب والعمل الوطني والإنساني.واطلع أعضاء الوفد خلال الجولة، على مكونات واحة الكرامة، وما تتضمنه من ميدان الفخر، ونصب الشهيد، وجناح الشرف، حيث استمعوا لشرح حول مكونات الجناح الذي يتضمن ألواحاً معدنية تحمل أسماء الشهداء. رافق الوفد، عبد الرحمن سعيد الشامسي مدير إدارة الوعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس عام فرق عمل برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، خلال شهر رمضان المبارك 2017، حيث ضم الوفد 16 عالماً من مختلف دول العالم.