× في وقت تسعى الأندية الباحثة عن تدعيم صفوفها بما يحقق هدفها نحوإرضاء مدرجها نجد في المقابل أندية أخرى "تفرط" بنجومها على طريقة "الباب يفوت جمل". × وما انتقال نايف هزازي إلا مثال واضح لتلك المنهجية خاصة وأن مبلغ انتقاله للشباب بعيد حد "البخس" سواء بالنسبة لنجومية نايف أوالعائد من الصفقة على الاتحاد "الكيان". × وهذا يشير إلى أن خروجه من الاتحاد لأسباب "شخصية" ويبقى السؤال الكبير أين حقوق الاتحاد الذي كان أمام فرصة كبيرة للاستفادة من عائد خروج لاعب لا خلاف على نجوميته. × دون أن أغفل ذلك الصوت الذي يرى أن "الصقر" لم يعد كما كان ولكننا لا يجب أن نتجاوز جملة من الأسباب التي ساهمت في جعله يراوح بين الحضور والغياب. × والتي كان بالإمكان علاجها فيما لووجد جهاز إداري قريب من اللاعبين يهتم باحتوائهم ويسعى بكل جهد إلى معالجة ما يعترضهم من عقبات بدلا من ترك اللاعب يبحث عن نفسه. × وهذا يمهد إلى مزيد من التفريط وهوما يتعارض وتاريخ الثمانيني العريق الذي عرف بحضوره القوي في ميدان "الاستقطاب" فمن ينسى نغمة "التكديس" التي ضج بها الإعلام ذات زمن. × وعن الأزمة المادية التي يعاني منها الاتحاد والتي يعول عليها البعض كسبب في خروج نايف وربما يلحقه غيره فذلك يطرح سؤالا هاما عما قامت به الإدارة من خطوات لمعالجة ذلك. × مع بقاء حيرة بكبر تاريخ الاتحاد عن تخلي "الداعمين" عن دورهم في وقت اكتفى بعضهم بالشجب والاستنكار وبقاء ما أطلقه بعضهم من وعود في حكم الحجز "انتظار". × لأجل ذلك فإنه لا يتوقع في ظل كل تلك المعطيات حصول ما ينشده كل عاشق للعميد من استقرار لتبقى الحقيقة أن الاتحاد يعيش "أزمة" هي أكبر من مسكّن "كل شيء تمام" وفالكم اتحاد ،،،، للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain