«إحياء التراث»: «داعش» والخوارج وجهان لعملة واحدة - محليات

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بينما حذر رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى من فكر «داعش» واصفا إياه بأنه والخوارج الذين حذر الرسول من فكرهم «وجهان لعملة واحدة»، ثمن وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية وزير البلدية محمد الجبري دور جمعيات النفع العام الكويتية «البارز في العمل الاجتماعي والإغاثي في الكويت والعالم»، مشيرا إلى ان «اهل الكويت جبلوا على عمل الخير وتقديم المساعدات للجميع».وذكر الجبري خلال تهنئته رئيس وأعضاء جمعية احياء التراث الإسلامي ومشاركته في حفل استقبال اقامته الجمعية مساء أول من امس بمناسبة شهر رمضان الكريم ان «اثر هذا العمل الطيب واضح في مشارق الارض ومغاربها فلا يوجد بلد في العالم الا وبه اثر لأيادي اهل الخير من الكويت»، مشددا على أن «اهل الكويت جبلوا على عمل الخير على مستوى الأفراد وجمعيات النفع العام».كما قال محافظ العاصمة ثابت المهنا في المناسبة ذاتها «ان جمعية احياء التراث تعمل على خدمة الاسلام الصحيح من خلال تقديم العديد من الخدمات التي تخدم الإنسانية في جميع انحاء العالم دون تفرقة حيث انها تمد يد العون والمساعدة إلى أي محتاج للمساعدة دون النظر إلى جنسه ولونه ودينه».وأشار إلى أن «مشكلة الازدحام ترجع إلى ان الكويت تستغل 8 في المئة في المئة من مساحتها و92 من المئة خالية من أي مدن وإعمار، ولا حل لمشكلة المرور إلا إذا حدث تخطيط جديد وإخراج الوزارات والمؤسسات من قلب العاصمة»، مشيرا إلى أنه «من الضروري جعل كل محافظة مستقلة بذاتها للقضاء على المركزية».ولفت إلى أن «عدد السيارات في الكويت مليونا سيارة»، مشيرا إلى أنه «من الضروري انشاء مدن خارج الكتلة السكنية الحالية للقضاء علي مشكلة المرور بشكل نهائي».وبين المهنا أن «من اكبر الاخطاء التي ارتكبتها الدولة في الماضي انشاء مجمع الوزارات ما جعل جميع الناس القاصدين لوزارة ما يذهب إلى اتجاه واحد ما تسبب في ازمة في حركة المرور في تلك المنطقة».وطالب المهنا وزارة الصحة بـ «عدم إنشاء أي مستشفى في منطقة مستشفيات الصباح لان هذه المنطقة من الصعب الوصول إليها وكذلك عدم وجود مواقف تستوعب عدد سيارات المراجعين لتلك المستشفيات وكذلك عدم وجود مساحة خضراء حول أي مستشفى منها».وبدوره، أعرب رئيس جمعية احياء التراث الاسلامي طارق العيسى عن ارتياحه إلى «دور الجمعية في المشاريع الموسمية التي تشمل من بين ما تشمله افطار الصائم» لاسيما وان «المجاعات انتشرت في كثير من الدول» ما جعلها «تركز على مشروع افطار الصائم في سورية وخاصة لدى النازحين او المهجرين السوريين في لبنان أو الاردن او تركيا وحتى في الداخل السوري على الشريط الحدودي».وأوضح العيسى خلال الحفل أن «مشروع الوقف لله الحمد يعتبر مشروعا مهما جدا خاصة لسورية إذ نطرح الآن مشروع وقف الشام الذي يهدف لتوفير دخل دائم لمشاريع الأيتام والإغاثة والتعليم وتم الى اليوم تفاعل طيب من اهل الخير»، لافتا إلى أن «الجمعية تهتم ايضا بإغاثة الشعب اليمني الذي يتعرض لحرب وحصار وفوضى وانتشار أوبئة وخاصة الكوليرا عبر توفير الأدوية اللازمة لمرض الكوليرا والسلات الغذائية والمياه النظيفة خاصة وأن اليمن الآن بأمس الحاجة لهذا المشروع بعد أن تعطلت الخدمات فهم يحتاجون الى خزانات وسدود وشبكات مياه نظيفة».وتابع «اننا في اليمن نوفر اسعافات وسيارات اسعاف وكراسي للمعاقين والكساء للفقراء ونكفل الايتام في بلد فيه مئات الأيتام والمعاقين بسبب الحروب ونهتم ايضا بالأطراف الصناعية»، مشيرا إلى أن «للجمعية دورا مهما في أفريقيا فالجهد مازال مستمرا خاصة في مناطق الجفاف ونعمل على حل هذه المشكلة عن طريق حفر الآبار العميقة خصوصا ان هناك تجاوبا من الشعب الكويتي في دعمها».وأشار العيسى إلى الاهتمام «بالنازحين بسبب الحرب الدائرة في الموصل، فالجمعيات الكويتية تهتم بهم تلبية لتوجيهات صاحب السمو والقياده بإغاثة إخواننا في هذه المدينة التي يوجد بها 6 ملايين مسلم لم يبق منهم الا القليل حيث تم نزوح سكانها وتم تدمير البنية التحتية وهجر مئات آلاف في ظروف صعبة».وقال «لقد قمنا ببعض الواجبات ولكن الحاجة كبيرة إلى المزيد»، مثمنا «تعاون الجمعية الكويتية للإغاثة ودعم وزارة الخارجية والسفارة الكويتية في بغداد والقنصلية في اربيل في شأن إغاثة النازحين ما جعل الكويت من الدول السباقة في مجال الاغاثة».ولفت العيسى إلى «التنسيق المتواصل مع وزارة الخارجية لتحويل الاموال للسفارات ومن السفارات الى الجهة المستفيدة»، مشيرا إلى «التنسيق مع وزارة الشؤون الأجتماعية»، ومثمنا جهود الوزيرة هند الصبيح والقائمين على الجمعيات الخيرية.وعن نشاطات الجمعية داخل الكويت قال «ما تم تقديمه من مساعدات هذه السنة شمل أكثر من 8 آلاف حالة داخل الكويت فنحن نهتم بالتوعية ودعم الاسر بما يحتاجونه بالإضافة الى المساعدة النقدية التي تعين على هذه الحياة»، مضيفا ان «لدينا مشروع كافل اليتيم الذي يستفيد منه آلاف الايتام في الخارج عبر التعليم والاطعام والكساء والرعاية الطبية».وعن داعش، قال «ان ديننا حذر من هذا الفكر والرسول صلى الله عليه وسلم اول من حذر من فكر الخوارج وبين انه فكر مدمر وخطير ويجب البعد عنه وطبعا دورنا هو دور علمي وثقافي ولذلك اصدرنا اصدارات كثيرة منها مكتبة طالب علم مجموعة رقم 8، وقد ترجمناها الى اللغتين التركية والأردية والى لغات حية، وكثير من هذه الكتب تمت ترجمتها إلى الانكليزية والالمانية والفرنسية»، مضيفا «ان فكر الخوارج وفكر داعش وجهان لعملة واحدة».

مشاركة :