نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، مجموعة من ورش العمل للأطفال في متحف الاتحاد، احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف 18 مايو. واستقبل المتحف ما يقرب من 100 طفل للمشاركة في ورش العمل الفنية والأنشطة التراثية وجلسة سرد القصص، التي صممت لتحفيز الإبداع لدى الأطفال، ومساعدتهم على التعرف إلى تاريخ الإمارات، وتخليده في الذاكرة. واستمرت ورش العمل من 18 - 20 الجاري، وشملت أنشطة «الرسم مع الشاي والقهوة» و«منحوتة بيت الاتحاد» و«الروبوت» و«مجلس آداب القهوة العربية» وجلسة سرد القصص، وورشة عمل مع ميثاء الخياط. وشجعت الورش الأطفال على الاستلهام من المعروضات في المتحف، لإبداع أعمال فنية، والتعلم من العناصر الغنية لتراث دولة الإمارات وثقافتها. وشارك الأطفال أيضاً في جلسة سرد القصص، خصوصاً مع الحكايات المتصلة بالتراث الإماراتي، إضافة إلى دعم «الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026». وتعد مجموعة ورش العمل هي الأحدث في سلسلة من البرامج التعليمية التي أطلقتها «دبي للثقافة» لخلق تجربة حية ومضيافة في المتحف. واكتشف الأطفال المشاركون في ورش العمل «باقة متحف الاتحاد العائلية» التي أطلقها المتحف أخيراً بهدف توفير مجموعة من الأنشطة الترفيهية والتعليمية التفاعلية، بما في ذلك «البحث عن الكنز»، و«مشاريع الرسم» ومهام البحث والتحري والمسابقات، وغيرها من الفعاليات الحافلة بالتحدي. ويروي متحف الاتحاد قصة الاتحاد في عام 1971 من خلال أعين الآباء المؤسسين، ما يعطي للزائر رؤى إنسانية قيمة في تلك الفترة المهمة من تاريخ دولة الإمارات.
مشاركة :