أكد مواطن متضرر من وقف علاوة السكن أن الأخيرة توقفت عنه، وذلك نتيجة لوضع طلبه تحت الدراسة بعد أن كانت تصرف بشكل طبيعي طوال السنوات الماضية. وقال في حديث لـ«الوسط»: «منذ عام ونصف توقفت علاوة السكن التي كانت تصرفها وزارة الإسكان، وقد قطعت في فترة تحديث البيانات، وعلى الرغم من تحديث البيانات تم توقيفها، وعند مراجعتي إلى الوزارة تفاجأت أن طلبي قيد الدراسة، والأسباب التي استدعت دراسة طلبي هي غير معروفة حتى الآن». وأضاف «ذكر موظفو الإسكان أن هناك حوالي ألفي شخص طلباتهم قيد الدراسة، توقعت أن الدراسة ستستغرق أسابيع، إلا إنها استغرقت عاما ونصف العام، وراجعت الوزارة أكثر من مرة إلا أنها في كل مرة يكون ردهم بأن طلبي قيد الدراسة، في الوقت الذي لم تصرف علاوة السكن طوال هذه المدة بسبب دراسة الطلب». وتابع «بحسب ما ذكره موظفو الإسكان فإن طوال وقت دراسة الطلب فإنه يتم توقيف صرف علاوة السكن، لماذا تتم دراسة طلبي؟ ما هي الأسباب التي دعت إلى ذلك؟ فمن خلال المراجعات فإن أوراق الطلب كاملة والطلب موجود، فلماذا تتم دراسته ومن قرر ذلك». وأضاف «كنت أعتمد على علاوة السكن اعتمادا كليا وخصوصاً أني أعيش في شقة إيجار وأدفع أكثر من 100 دينار لإيجارها، إضافة إلى أن الراتب لا يكفي إلى الالتزامات الأخرى والتي من أهمها القروض التي زادت عن 300 دينار». وأكد أن علاوة السكن توقفت بدون سابق إنذار، مشيراً إلى أنه في آخر مراجعة في العام الماضي طلب منه عدم مراجعتهم، فعند انتهاء دراسة الطلب سيتم صرف العلاوة. وطالب المواطن بإعادة صرف علاوة السكن فهو لم يحصل على وحدة سكنية حتى الآن، إضافة إلى أن طلبه مضى عليه 12 عاماً. وأكد «أطالب بأثر رجعي عن السنوات، فلا يوجد قرار بوقف علاوة السكن نتيجة وضع طلب قيد الدراسة، لا يوجد قانون يجيز ذلك، فكيف لصاحب الطلب أن يحال طلبه الذي مضى عليه سنوات إلى الدراسة بدون علمه وبدون سبب فمن توجه إلى دراسة الطلب ومن طالب به».
مشاركة :