الدراسة.. أجمل سنوات العمر

  • 6/1/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد يوسف الشهاب| لعلها من أجمل سنوات العمر.. هذا ما يأتيك من إجابة حين تسأل من ودعوا مقاعد الدراسة إلى عالم الوظيفة العامة أو الخاصة الرحب بكل لحظاته وطبيعته. سنوات الدراسة لا يمكن لأي إنسان أن ينسى تفاصيلها ومواقفها وأحداثها.. سواء داخل الفصل أو مع الأصدقاء في ساحة المدرسة وفي المختبرات العلمية وملاعب الرياضة المدرسية وصولاً إلى فترات الاختبارات، حيث حالة الطوارئ التي يعلنها كل طالب استعدادا للجلوس مع ورقة الإجابة وسط هدوء صالة الاختبار وعيون المراقبة التي تنتقل من مكان إلى آخر تتابع كل صغيرة وكبيرة من الجالسين فوق مقاعد الاختبارات. في ثانوية الشويخ كان المكان الدراسي والزمن الطلابي الذي لا يزال صداه في ذاكرة طلاب الأمس يتذكرونه بكل ما شاهدوه من مناسبات ومواقف مع الأساتذة ومع أنفسهم، حين كان الذهن بعيدا عن ضوضاء الحياة الصاخبة، وليس فيه سوى عالم الكتاب والدراسة. في العام الدراسي 1953 – 1954، اجتمع عدد من أساتذة وطلاب ثانوية الشويخ، فكانت هذه الصورة التي تعيدهم إلى زمن الدراسة الذي طوته السنون، ويبدو فيها من اليمين جلوسا عيسى ياسين، محمد بيدس، طالب فلسطيني، سليمان محمد، عبدالمحسن الخشرم، سليمان عبدالعزيز السعد، خالد صقر القطان ثم عبدالعزيز الخضر.. الصف الثاني: يعقوب الجوعان، محمد سليمان الفاضل، الأستاذ سعيد ثابت، علي دشتي، الأستاذ عبدالعظيم بدوي، ثم اثنان من الأساتذة، أحمد الدعيج، علي معرفي، عيسى شعيب، وبدر بزيع الياسين. الصف الثالث: محمد حمودي (فلسطيني)، عبدالجليل إسماعيل، أحمد عبدالوهاب المرزوق، عبداللطيف المالع، علي حسين البدر، سالم درويش، سليمان كلندر، علي حيدر، خالد المطير، أحمد الخالد ثم محمد أحمد القبندي. مع كل التقدير للأخ إبراهيم الفليج على إهداء الصورة.

مشاركة :