كشف الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أن البنك ليس لديه مشكلات تتعلق بمتأخرات العمليات، وإنما يوجد هناك مبالغ متأخرة وسوف تتم معالجتها مع دول الأعضاء ولكن فيما يتعلق في سير العمليات فليس هناك اي مشكلات. وعن المتأخرات في المساهمات قال نعم هناك بعض الدول لديها متأخرات تتراوح ما بين 10 إلى 20% وقال لاتصل لأن تؤثرعلى مكانة البنك، مشيرًا إلى أن المركز المالي لا يعاني من أي خطورة. جاء ذلك خلال زيارة رئيس مجموعة البنك الدولي بـ»واشنطن» جيم يونغ كيم، لمقر البنك الإسلامي بمحافظة جدة، وبحضور عدد من مثلي دول مجلس الأعضاء والمهتمين، بهدف تعزيزالتعاون بين البنك الإسلامي والبنك الدولي، وجميع دول الأعضاء. وعن مناقشة الصكوك والإلحاح عليها أثناء الاجتماع مع دول الأعضاء قال: هو بهدف استقطاب موارد من السوق وإتاحتها لدول الاعضاء، وعن الاستثمار بعد الربيع العربي وهل تأثرالبنك، قال نعم البنك تأثرت عملياته في بعض الدول وتم هناك تعطيل لبعض المشروعات في هذه الدول المتأثرة، وقال نحن في البنك عازمون على مواصلة الجهد لتحقيق نتائج مرضية داخل تلك الدول التي تأثرت مؤخرًا، وقال هذه من مهام البنك هي تقديم الخدمة لجميع الدول،مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامي ورفع مستوى حجم التجارة البينيه، مشيرًا إلى أن قمة مكة المكرمة الماضية وضعت إستراتيجيات للفترة المقبلة. مؤكدًا أن البنك لديه عدة مشروعات خلال الخمس سنوات المقبلة ، كالتعليم والتعليم الثنائي في الدول الإفريقية وتعليم مختلف لجميع لغات الدول الأعضاء، وأن هناك مشروعات للربط القاري سواء في آسيا الوسطى، أو للدول التي لا يوجد موانئ فيها، كذلك مشروعات للربط بالطرق الحديدية ومجالات تقسيم الطريق داخل بعض الصحاري وقال هذه من ضمن المشروعات التي يسعى البنك لتقديمها خلال الخمس سنوات المقبلة. المزيد من الصور :
مشاركة :