دمر طيران التحالف العربي مخازن أسلحة للانقلابيين في ذمار، فيما أفشل الجيش الوطني والمقاومة بدعم من طيران التحالف هجوماً للميليشيات على المواقع التي سيطرت عليها قوات الشرعية خلال اليومين الماضيين شرق تعز أمس (الأحد).وقال القيادي العسكري في الجيش الوطني العقيد عبد الباسط البحر لـ«عكاظ»، إن الانقلابيين دفعوا بتعزيزات كبيرة في محاولة لاستعادة القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات أمس، لكن قوات الجيش تمكنت من التصدي للهجوم وإفشاله وتكبيد العناصر المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح. وأشار إلى أن هناك عشرات المدرعات والآليات العسكرية للمتمردين احترقت بنيران مدفعية الجيش المتمركزة في الخطوط الأمامية، ولفت إلى أن الميليشيات تحاول في هذه الهجمات فك الحصار عن عناصرها في معسكر الأمن المركزي والتي أصبحت هي الأخرى تحت نيران الجيش. وأفاد البحر أن طيران التحالف العربي تمكن من قصف مواقع الانقلابيين في الحوبان بغارتين جويتين ودمر عددا من الآليات العسكرية، لافتا إلى أن تلك الغارات تعتبر تمهيدية أمام تقدم الجيش الوطني.من جهة أخرى، ﻫﺰﺕ اﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ مدرسة الحرس الجمهوري العسكرية في محافظة ذمار أمس (الأحد)، إثر غارة جوية لطيران التحالف العربي على مخزن للأسلحة يرجح أنه كان بداخله صواريخ باليستية.وأفاد سكان محليون أن مدرسة الحرس الجمهوري العسكرية التي يتخذها الحوثيون مركزاً للتدريب ومخازن للأسلحة قصفها التحالف العربي وظلت تحترق لساعات طويلة فيما أصوات الانفجارات العنيفة تتصاعد.في غضون ذلك، قصفت الميليشيات الانقلابية منطقتي لجردي في مديرية الزاهر في محافظة البيضاء وغول بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.
مشاركة :