بعد كشف الدوحة عن وجهها العاري، الأسبوع الماضي، فقد زعيم الدولة الإرهابية في إيران علي خامنئي صوابه وشن هجوماً على المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، فخامنئي زعيم دولة الميليشيات الإرهابية خرج عن صمته بعد أقل من أسبوع على التصريحات التي أطلقها أمير قطر، ليؤكد على استمرار العداء للمملكة والإصرار على المضي قدماً في سياسته الإرهابية في المنطقة والعالم، وقال خامنئي “إن السعودية خصم إيران الرئيس في المنطقة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه اليوم، وهدد خامنئي من يقف إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي انعقدت في الرياض وكان أحد أهم نتائجها التصدي لإرهاب إيران وميليشياتها، شامتاً في نفس الوقت وربما يكون مؤيداً للهجمات التي شنها إرهابيو تنظيم داعش في أوروبا وبريطانيا. وانتقد خامنئي التقارب الجديد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمملكة العربية السعودية معتبرا أنه موجه ضد بلاده، وعبر خامنئي عن اغتياظه الشديد من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، واعتبر خامنئي أن الرئيس الأمريكي يفضل نظام الحكم في السعودية على بلد مثل إيران، وجاءت تصريحاته خلال تجمع لكبار المسؤولين في طهران في حفل لإحياء ذكرى وفاة مؤسس جمهورية إيران الإسلامية الخميني في 1989. وفي إصراره على المضي قدماٍ في سياسة تصدير الإرهاب التي يتستر بها خلف شعار “الثورة وتصديرها” قال خامنئي “لا تعتبروا التصرف الثوري تطرفاً، الثورية هي ما تحتاجه البلاد اليوم”. ما جاء على لسان خامنئي زعيم الإرهاب في المنطقة والعالم، وما صرح به أمير قطر الأسبوع الماضي، يؤكد أن كلا البلدين ماض في سياسة دعم الإرهاب والميليشيات كل واحد من موقعه، وهو ما يستوجب التصدي له بجميع الإمكانات، ويؤكد على أهمية قمة الرياض ونتائجها في التصدي للإرهاب وداعميه.
مشاركة :