أبدى سجين خليجي داخل السجن المركزي اعتراضه على وجود كاميرا في غرفة العزل التي احتجز فيها عقاباً على جُرم ارتكبه فجرَّدها من كاميرا المراقبة المُثبتة داخلها فأضيفت إلى جناياته قضية سرقة...المسؤولون عن مراقبة ما يدور داخل السجن المركزي اكتشفوا انقطاع البث المباشر المنبعث من الكاميرا الموضوعة داخل غرفة العزل، فسارعوا بإرسال فني الصيانة للوقوف على مكمن الخلل وإصلاحه، وحين وصل الفني إلى الغرفة وجد كل التمديدات سليمة لكن لا أثر للكاميرا المثبتة داخلها وهو ما أوقف البث...وحسب مصدر أمني فإن «رجال الأمن قاموا بشن حملة تفتيشية داخل العنابر والزنازين في رحلة بحث عن الكاميرا المفقودة، فعثروا عليها مع نزيل خليجي يقضي عقوبة بالسجن على ذمة جنايات عدة، أضيفت إليها قضية سرقة عن طريق تحطيم حرز تمَّ تقييدها في مخفر منطقة الصليبية، وبالتحقيق الأولي معه تبين أنه سرقها انتقاماً من إيداعه غرفة العزل عقاباً له على مخالفة قام بها».
مشاركة :