العبادي لـ«الحشد»: لانريد قتالاً خارج الحدود العراقية

  • 6/6/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سرمد الطويل، وكالات (بغداد) أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، موقفه من دخول ميليشيات «الحشد الشعبي» إلى الأراضي السورية، رافضاً مشاركة القوات العراقية و«الحشد» في القتال خارج الحدود العراقية، وأكد أن العراق لايريد زعزعة أمن الدول، فالدستور العراقي لا يسمح بذلك، رداً على تصريحات قادة المليشيات وتحركاتها غرب العراق. في حين فرضت القطعات الأمنية سيطرتها على 70%من منطقة الزنجيلي بالموصل في محافظة نينوى على خلفية استئناف عمليات تحريرها من عدة محاور في المحور الشمالي الغربي. وقال العبادي في حديث متلفز أمس لدى خلال لقائه مجموعة من رجال الدين في بغداد «لا نريد لقواتنا وأبنائنا أن يشاركوا بالقتال خارج الحدود، ولا نريد زعزعة أمن الدول، فدستورنا لا يسمح بذلك»، في إشارة إلى تحركات مليشيات «الحشد الشعبي» غرب الموصل، وتصريحات قادته بعزمهم القتال خارج العراق. وأكد العبادي أن العراق «حريص على التعاون مع الآخرين من أجل محاربة الإرهاب»، موضحاً «أننا قضينا على الإرهاب عسكرياً، ويبقى التحدي الأمني والفكري والعملي الواقعي». وفي سياق آخر، استقبل العبادي أمس أيضاً مستشار مجلس أمن إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني ورئيس ديوان رئاسة الإقليم الدكتور فؤاد حسين، وأكد الجانبان إدامة زخم الإنجازات العسكرية المتحققة في الموصل والتنسيق بين مختلف القطعات العسكرية، وبضمنها قوات البيشمركة، والتعاون بينها وقوات الجيش. 1وفيما يتعلق بالمشاكل بين بغداد وأربيل، شدد الجانبان على البناء لمحادثات صريحة من أجل معالجة كل المشاكل سلمياً، وبما يضمن احترام رغبات كل المكونات العراقية ومستقبل مزدهر مليء بالثقة والاستقرار لكل الأطراف. وفي شأن متصل، فرضت القطعات الأمنية الاتحادية سيطرتها على 70%من منطقة الزنجيلي. وقال مصدر أمني، إن«القوات الاتحادية تمكنت من قتل 30 داعشياً، أغلبهم أجانب وسط اشتباكات عنيفة داخل أزقات الزنجيلي القديمة». وأضاف أن «القوات المحررة فرضت سيطرتها على 70% من الزنجيلي، وتحاول التوغل في أغلب أحيائها لإنهاء ملف الزنجيلي وتطويق مناطق الشيخ فتحي والمشاهدة وسط البلدة بالموصل».وأفاد مصدر أمني آخر وسكان محليون بأن ضابطاً برتبة مقدم وأربعة مدنيين، قتلوا أمس خلال المعارك التي يشهدها الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وفي معارك حي الزنجيلي غرب الموصل بالذات. ... المزيد

مشاركة :