وعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المستوطنين الاسرائيليين خلال احياء بلاده ذكرى مرور 50 عاما على حرب 1967، بأن يواصل بناء المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة وأن “لا يتم اقتلاع أحد من منزله”. ولم يتضح ما إذا كان نتانياهو يعني أنه لن يتم تفكيك أية مستوطنة في أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهو ما يمكن أن يدل على تغيير كبير ويثير الشكوك حول فرص تطبيق حل الدولتين. ولم يرد المتحدث باسم نتانياهو على سؤال للحصول على مزيد من التوضيحات. وكان نتانياهو يتحدث في جلسة خاصة للبرلمان بمناسبة مرور 50 عاما على حرب 1967 التي احتلت فيها اسرائيل الضفة الغربية. وحضر الجلسة عدد من زعماء المستوطنين. وقال نتانياهو “لكل شخص الحق أن يعيش في منزل، ولن يتم اقتلاع أي شخص من منزله”. وأكد أنه لا يزال يؤيد حل الدولتين، إلا أن انصار السلام يقولون أن افعاله تظهر عكس ذلك. ويواجه نتانياهو انتقادات شديدة من قادة المستوطنين الذين يتهمونه بعدم دفع أي من مشاريع الاستيطان، إضافة الى هدم مستوطنة “عمونا” العشوائية في شباط/فبراير الماضي. وتحدث نتانياهو الثلاثاء عن خطة لاعادة إسكان مستوطني عمونا في موقع جديد في الضفة الغربية تقول منظمة السلام الان الاسرائيلية أنه سيكون أول مستوطنة رسمية تبنى على اراضي الضفة الغربية منذ 25 عاما بموافقة الحكومة. وقال نتانياهو “يشرفني أن أكون رئيس الوزراء الذي سيبني مجتمعا جديدا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) منذ عقود”. وأضاف “اننا نبني في كل جزء من يهودا والسامرة”. واعلنت منظمة السلام الان الثلاثاء ان اسرائيل قررت ان تعرض خططا لبناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة من بينها مساكن في اول مستوطنة ستقام بقرار من الحكومة الاسرائيلية منذ 25 عاما.
مشاركة :