أكد مواطنون لـ«العرب»، أن المجالس القطرية تزيد من صلة الأرحام، وتوفر أجواءً من الخصوصية للأهل والأصدقاء، ما يتناسب مع الأجواء الروحانية للشهر الفضيل، في حين أن الخيام الرمضانية في الفنادق ونحوها لا توفر هذه الميزات، بل تُخرج مرتاديها من أجواء رمضان، منوهين إلى حرص الكثير من القطريين على استقبال وتبادل الزيارات داخل المجالس. وأشاروا إلى أن الخيام الرمضانية بها الكثير من المظاهر التي لا تناسب أجواء الشهر الفضيل، مثل شرب الشيشة وسماع الأغاني والبذخ والإسراف، مؤكدين على أنهم يوجهون النصيحة لأبنائهم ولأقاربهم بعدم الذهاب إلى الخيام الرمضانية والاكتفاء بالمجالس الرمضانية.;
مشاركة :