أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن قمة الرياض شكلت وثيقة واجب الالتزام بما جاء فيها للمصلحة المشتركة، كما أسست لمرحلة جديدة من التعاون الخليجي والعربي يكون على درجة عالية ومتقدمة تتماشى مع تحديات المرحلة وأخطارها الأمنية والاقتصادية، وأن الخروج عن هذا الاجماع غير مقبول، ويجب أن يعلو أمن الخليج العربي واستقراره على كل أمر آخر. وقال سموه «إن البحرين ودول مجلس التعاون لا تستهدف أحدًا بشرٍّ، فكل وأقصى ما تريده هو رفع الأذى عنها ووضع حد لأي أمر يقوض أمنها واستقرارها أو يهدد سلامة شعوبها، واسكات كافة منابر الفتنة والتحريض التي تستتر برداء الاعلام تارة وبثوب الحقوق تارة أخرى لتخفي مخططاتها لضرب أمن المنطقة». جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء امس عددا من كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وعددا من المسؤولين بالمملكة. وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الحرص على تطوير الخدمات الحكومية في القرى، لافتا سموه الى أن القرى لها نصيب وافر من الاهتمام الحكومي لتصل الخدمات فيها الى الحد الذي يرضي طموحات أهاليها، فنحن نريد أن تكون مظاهر النهضة في القرى كالمدن مع الحفاظ على طابعها الاجتماعي. وأكد سموه بأن التوجيهات مستمرة للوزراء بزيارة القرى لتفقد أحوال أهاليها، والتي كان آخرها التوجيه بزيارة قرية الدراز والوقوف على احتياجات ساكنيها من الخدمات والمشروعات الاسكانية واخضاعها لتطوير شامل يجعلها في كفاية خدمية شاملة. وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن مشاريع البنية التحتية وتطوير الطرق التي أصبحت في وضع الجاهزية للتدشين ستسهم في دعـم جهود الحكومة في تسهيل حركة المرور وتخفيف الازدحامات وبخاصة مع افتتاح التقاطعات التي تقع في قلب العاصمة المنامة وتشكل شريانا حيويا يربطها بباقي المناطق.
مشاركة :