محمد البنعلي:نقبل الاختلاف ونرفض الفجور في الخصومة

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: قال محمد البنعلي -المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك- : الخلافات داخل البيت الخليجي الواحد أمر مفهوم ، لاختلاف الرؤى والمواقف ، إلا أن تحول الخصومة مع قطر أدى إلى نوع من الفجور وهذا ما آلمنا ، حيث تعرضت قطر خلال الأسابيع الماضية التي سبقت قطع علاقات السعودية والإمارات والبحرين مع قطر لحرب إعلامية استندت إلى أكاذيب وأخبار مفبركة ولغة ساقطة وصلت إلى المساس بالرموز والأعراض.  وأكد لـالراية أن استهداف قطر بالحملات الظالمة شملت تجييش كتائب إلكترونية للهجوم على قطر ورموزها، وترويج أكاذيب مكشوفة وساقطة لتشويه قطر ووصمها زورا وبهتانا بدعم الإرهاب، ولكن وعي الموطن القطري والخليجي أجهض تلك المخططات، فكان التضامن الخليجي والعربي والإسلامي الواسع مع قطر على مواقع التواصل الاجتماعي ، قبل أن يعلن قادة العالم والحكومات عن مساع لرأب الصدع الخليجي ورفض كل المزاعم حول قطر. وأكد أن الخلاف والمشكلات السياسية واردة فلا شيء يدوم ، ولكن المشكلة هي تضرر بعض العائلات المترابطة بين دول الخليج وإعاقة تحركهم وشماتة الأعداء في محاولات تفرقة دول الخليج هي الأزمة الحقيقية. وأضاف: أن المشكلات ستحل عاجلاً أم آجلاً ، ولابد لها أن تعود ليست بيد أحد لأنه لا يستطيع أحد أن يقطع صلة الرحم ، ولكنها ستترك جرحا كبيرا في نفوسنا حتى لو عادت الأمور خاصة ما قامت به السعودية وفي شهر رمضان من محاولة قطع الأرحام بين الشعوب بعضها البعض.  وأشار إلى أن الخوف من تفكك مجلس التعاون سيكون الخسارة الأكبر فيما بعد لأنه يعد الكيان الوحيد المتماسك حتى الآن ولكنهم أرادوا له أن يتفكك، ولكن في النهاية لم نكن نتخيل أن تكون هذه هي طريقة إدارة الأمور من حكماء دول الخليج .

مشاركة :