«قطر الخيرية»: مشاريع رمضانية بإندونيسيا والصومال وتونس

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت «قطر الخيرية»، خلال الأيام الماضية، تنظيم موائد إفطار الصائم وتوزيع السلال الغذائية الرمضانية في 37 دولة منها تونس وإندونيسيا والصومال. واستفاد من المشروع حتى الآن أكثر من 13 ألف صائم في تونس، وأكثر من 12 ألفاً في إندونيسيا، وعشرات آلاف الأسر والأفراد، والطلاب في الصومال، علماً أن موائد الإفطار ستتواصل في هذه الدول حتى نهاية الشهر الفضيل. وتهدف قطر الخيرية من وراء مشاريع إفطار الصائم التي تنظمها في عدد كبير من الدول إلى إيصال خير أهل قطر إلى الفئات ذات الحاجة في الدول المستفيدة، وإحياء سنة التكافل، وتشجيع فضيلة البذل والعطاء في شهر الرحمة والجود. ففي تونس وزَّعت قطر الخيرية 1350 سلة رمضانية لفائدة 1350 أسرة (بمعدل 5 أفراد بالأسرة الواحدة) بعدد إجمالي من المستفيدين يصل إلى 13500 صائم. وتحتوي السلال الغذائية على المواد الغذائية التي يكثر استخدامها في شهر رمضان مثل الزيت، والمعكرونة، والكسكسي، والشوربة، وسمك التونة، والطماطم والسكر، والطحين والهريسة وعلب سميد، والشاي. سلال غذائية وتُواصل في إندونيسيا تنظيمَ موائد إفطار على مدى الأيام الماضية من شهر رمضان المبارك، استفاد منها 8200 صائم، كما وزَّعت سلالاً غذائية استفاد منها 4500 فرد من الأيتام والمحتاجين، وتم التنفيذ في كل من جاكرتا، بوجور، ديبوك، بيكاسي، آتشيه. ونظراً لموجة الجفاف التي يعاني منها الصومال، ركّزت قطر الخيرية على تنظيم موائد إفطار في أكثر من مكان خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث نفذت فعاليات مشروع إفطار الصائم في أربع مناطق. ففي مدينة هرجيسا، ومدينة بوصاصو، قدمت 300 وجبة إفطار يومياً في كل من المدينتين، أما العاصمة مقديشو، التي يكثر فيها عدد النازحين من الجفاف، فيتم فيها توزيع وجبات إفطار جاهزة لأكثر من 500 أسرة فقيرة، يفطرون فيها بشكل يومي، إضافة إلى مطبخين يقدمان وجبات إفطار جاهزة لـ2000 أسرة محتاجة، وذلك في كل من ضواحي مقديشو ومدينة بيدوة، وتقدم لهم طعاماً يكفي عدد أفراد الأسرة، مكوناً من الأرز واللحم والخبز واللبن والخضراوات، بكمية تكفي لوجبة الفطور والسحور معاً. كما يتم تنظيم إفطار جماعي يومي لـ200 طالب من طلاب «قطر الخيرية» المكفولين في الصومال، وهو ما أسهم في تفريغ الطلاب لمذاكرة دروسهم والاستفادة من وقتهم في التحصيل العلمي. وتحتل مشاريع إفطار الصائم المساحة الأكبر من مشاريع قطر الخيرية الرمضانية خارج قطر.;

مشاركة :