عمان – القبس| قال رئيس مجلس العشائر السورية في الأردن إبراهيم الحريري أن مجازر جماعية ترتكب بحق المدنيين العزل من أبناء الجنوب السوري يوميا، ومنذ بدء شهر رمضان، وسط صمت دولي على هذه «الجرائم». وبين الحريري لـ القبس أن التطورات الدائرة حاليا في الجنوب في مناطق درعا وحوران والقنيطرة والبادية تنذر بعزم النظام على ارتكاب مجازر بحق المدنيين العزل، مشيرا إلى وقوع عشرات الضحايا من المدنيين يوميا على يد قوات الأسد جراء استخدام القصف الصاروخي والمدفعي والبراميل المتفجرة وغيرها. وقال إن مجلس العشائر يدعم ويساند «ثوارا سوريين» قال عنهم إنهم لا ينتمون لأي فصيل سياسي أو عسكري، مشيرا إلى أن «الثوار» يقاتلون بشراسة حتى لا يقع الجنوب السوري في قبضة النظام أو الميليشيات المحسوبة على إيران وحزب الله، لإن سقوطه بحسبه يعني «على سورية السلام». وحذر من الصمت الدولي تجاه ما يجري حاليا في درعا، مشيرا إلى أن العشائر السورية رفضت المشاركة في جميع مراحل مؤتمر آستانة. وتم تشكيل مجلس العشائر السورية في اغسطس 2014 في موسكو بهدف العمل على وقف اطلاق النار وحقن الدم السوري. إلى ذلك، قال الناشط في قوى الثورة السورية ياسر الرحيل لـ القبس «إن غارات شنها التحالف الدولي مساء الثلاثاء على محكمة تتبع تنظيم داعش الإرهابي في بلدة الشجرة بريف درعا، اسفرت عن مقتل العديد بين صفوف قادة التنظيم عرف من بينهم بحسب ما أعلن جيش خالد بن الوليد الذراع العسكرية للتنظيم كل من أبو محمد المقدسي الأمير العام للتنظيم في حوض اليرموك، إضافة إلى القائدين أبو دجانة الإدلبي وأبو عدي الحمصي».
مشاركة :