أعلنت فرنسا، أمس الأربعاء، تأسيس فريق عمل جديد لمكافحة الإرهاب يضم جميع أجهزة المخابرات، ويتولى تنسيق أساليب التعامل مع الهجمات، ويأتي هذا الإعلان بعد يوم على هجوم رجل يحمل أوراقاً ثبوتية جزائرية على رجال شرطة خارج كاتدرائية نوتردام.وكان الرئيس الفرنسي المنتخب حديثاً، إيمانويل ماكرون، أصدر الشهر الماضي توجيهات بتشكيل فريق العمل الذي سيجمع كل وكالات المخابرات الفرنسية في قصر الإليزيه الرئاسي.وقال مصدر مقرب من التحقيق، إن رجال الشرطة عثروا على تسجيل مصور يظهر فيه المهاجم الجزائري وهو يعلن ولاءه لتنظيم «داعش» خلال مداهمة لشقته، ليل الثلاثاء.وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية كريستوف كاستانيه، إن المهاجم لم يظهر في السابق «أي بوادر تطرف».وأظهر تسجيل مصور لإحدى كاميرات المراقبة، المهاجم وهو يركض باتجاه ثلاثة رجال شرطة في ساحة الكاتدرائية ويحاول ضرب أحدهم بمطرقة. وأصيب أحد رجال الشرطة قبل أن يطلقوا النار على المهاجم في صدره.وعين ماكرون، الأربعاء، بيير دو بوسكيه دو فلوريان ليكون رئيس فريق العمل الجديد المعروف بالمركز الوطني لمكافحة الإرهاب. ويتبع هذا الفريق الرئيس مباشرة.ويضم فريق العمل نحو 20 شخصاً يمثلون أجهزة المخابرات المخالفة، وسيعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع، كما عين ماكرون الدبلوماسي المخضرم برنار إيمي الذي عمل سفيرا لبلاده لدى بريطانيا وتركيا وليبيا والأردن، رئيسا للمخابرات الخارجية. (رويترز)
مشاركة :