المتشددون في وضع دفاعي ضعيف في الفيليبين

  • 6/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤولون عسكريون اليوم (الخميس)، إن المتشددين المتحصنين في مدينة ماراوي في جنوب البلاد أصبحوا «قوة مقاومة صغيرة» بعدما شلت قوات الجيش قدراتهم اللوجيستية وفر عدد من المقاتلين. وجاء تصريح أنيو في اليوم الـ17 من حصار ماراوي الذي يشارك فيه مئات من المتشددين الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأثارت معركة ماراوي المخاوف من إقامة التنظيم قاعدة إقليمية له في جزيرة مينداناو، ما قد يمثل خطراً على إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة المجاورة. وقال المسؤولون إنه بين مئات المقاتلين الذين استولوا على المدينة في 23 أيار (مايو) الماضي هناك حوالى 40 أجنبياً من إندونيسيا وماليزيا والهند والمغرب والشيشان. وذكر رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال إدوارو أنيو لمحطة «اي ان سي» التلفزيونية أن «الأمر قد ينتهي في غضون أيام قليلة». وقال قائد القيادة العسكرية للمنطقة الميجر جنرال كارليتو غالفيز إن القوات الحكومية دخلت ثلاثة أحياء انسحب منها المسلحون بعد أسبوعين من الدفاع عنها معتمدين في شكل كبير على القناصة. وأضاف في مؤتمر صحافي في ماراوي: «رأينا طعاماً وعبوات ناسفة بدائية الصنع. وبعدما أصبنا القدرات اللوجيستية بالشلل، ندرس احتمال أن تكون النهاية قريبة». وأشار إلى أن الجيش يعتقد أن المقاتلين أخذوا «حوالى مئة» مدني رهائن. وقال الناطق باسم الجيش ريستيتوتو باديلا في مقابلة إن عدداً من المقاتلين فروا من المعركة بعد تراجع قدراتهم القتالية، وإن تسعة منهم استسلموا وهم حالياً يقدمون «معلومات جيدة». وذكر الجيش أن 138 متشدداً قتلوا في المعركة، في حين بلغ عدد القتلى من العسكريين 39 ومن المدنيين 20. وحددت الحكومة «ممرات آمنة» ليتمكن المدنيون من الخروج من المدينة وإدخال المواد الغذائية والأدوية إليها.

مشاركة :