عمت الزغاريد ومشاعر الفرح مساء أمس منازل الناجحين في نتيجة الثاني عشر بمختلف المسارات في إمارة رأس الخيمة، وبخاصة المتفوقين منهم ممن حصلوا على درجات متميزة.. وأرجع عدد من هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم هذا التفوق إلى دعم الأسرة والقيادة العليا التي وفرت كل سبل وأدوات النجاح للطلاب، وبخاصة الوسائل التقنية التي ساعدتهم على إتمام عامهم الدراسي بنجاح وتفوق، من دون أي تعطيل لمسيرتهم التعليمية في ظل جائحة كورونا. وتقول الطالبة إيمان عبدالله كنفش النعيمي، المسار العام بمدرسة الصباحية للتعليم الثانوي، وإحدى المتفوقات اللاتي تم الإعلان عن أسمائهن: أنوي التخصص في مجال هندسة التصميم الداخلي بجامعة الإمارات، مؤكدة أن وراء تفوقها دعم الأسرة. وأما حسن سعيد خبوب الشحي، من مدرسة شعم للتعليم الثانوي مسار عام، والذي حصد نسبة جيدة جداً تؤهله لاختيار عدة مجالات، فأكد أنه سيحدد التخصص الذي يناسبه بعد الانتهاء من الخدمة الوطنية، منوهاً إلى أنه اختار الالتحاق بالخدمة الوطنية عن قناعة، على الرغم من أنه وحيد والديه. وأكد الطالب محمد عطية رمضان أن فرحته مضاعفة عند أسرته، مؤكداً أن ذلك هو سر تفوقه الدراسي وتميزه في جميع مجالات الحياة، متمنياً التوفيق في التخصص الذي اختاره، وهو الطب البشري، متوجها ًبجزيل الشكر للقيادة الرشيدة في الإمارات التي كانت السبب الرئيس وراء تميز الطلبة، بما تقدمه لهم من أوجه كثيرة للعون والرعاية. أما الطالب أحمد موسى، من مدرسة رأس الخيمة الثانوية مسار متقدم، فأكد أن مجموعه المتميز يؤهله للالتحاق بتخصص علم الفيزياء والرياضيات في إحدى الجامعات الكندية، مهدياً تفوقه وتميزه لوالديه اللذين كانا في مساندته طوال فترة الدراسة. وأكد الطالب خالد المنصوري، من التكنولوجيا التطبيقية مسار النخبة، أن الأهل والأصدقاء وراء تميزه وتفوقه الدراسي، لافتاً إلى أن أزمة جائحة كورونا لم تعق جهوده، وحرصه اليومي على المذاكرة ثلاث ساعات يومياً، مؤكداً تطلعه للالتحاق بجامعة خليفة في تخصص علوم الطيران. وقال الطالب حمد الشحي، من معهد التكنولوجيا مسار النخبة: إن تفوقه الدراسي هو حصاد مجهود عام دراسي طويل مملوء بالتحديات والعقبات، ولكن بفضل الأهل والأسرة تمكن من النجاح بتفوق، معرباً عن أمله في دراسة هندسة الميكانيك بجامعة خليفة.
مشاركة :