عبر الطلبة الأوائل عن فرحتهم ورضاهم بالنتائج التي جاءت قريبة من توقعاتهم، وأجمعوا أن الفضل الأول في تلك النتائج بعد المولى عز وجل، كان لأفراد أسرهم الذين دعموا مستوياتهم ودفعوا بتفوقهم على كافة الصعد، ما فتح لهم أبواب الإبداع وتبوؤ المراكز الأولى. وقال الطالب خالد أحمد العبيدلي من مدرسة الاتحاد والحاصل على المركز الثاني «فئة المواطنين أبوظبي»: الفضل يرجع لوالدي بعد توفيق الله عز وجل، فقد حافظت على تبوؤ المراكز الأولى منذ الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر، وكانوا يركزون دائماً على تعزيز قيم اعتمادي على نفسي، موضحاً أنه كان يذاكر لنحو 5 ساعات يومياً. مشيراً إلى أنه يطمح لدراسة الهندسة الميكانيكية أو الطب تخصص المخ والأعصاب. وقالت الطالبة ريم عبدالله أحمد سعيد أحمد الحاصلة على المركز الثالث «فئة المواطنين أبوظبي»، من مدرسة الخير عن سعادتها البالغة بحصولها على هذا المعدل، وأن تكون ضمن العشرة الأوائل على مستوى أبوظبي. وحول سر تفوقها، أكدت ريم أن أهم أسباب التفوق هو التركيز في المدرسة والانتباه لشرح المدرسة ومتابعة الدروس أولاً بأول وعدم تأجيل مراجعة الدروس إلى وقت الامتحانات، وقالت إنها كانت دائماً من المتفوقين منذ مراحلها الأولى في المدرسة، خاصة وأنها تعتمد على نفسها في الدراسة ولا تلجأ إلى المساعدة، كما أن للإيجابية والطموح دور كبير في تفوقها الدائم، مشيرة إلى أنها تطمح إلى دراسة الطب تخصص الجراحة.استثمار وقال سيف خالد صالح بن حمودش الحضرمي الحاصل على المركز الرابع «فئة المواطنين - أبوظبي»، إنه على الرغم من أنه اجتهد في الدراسة، إلا أنه كان يتوقع نتيجة أكثر من ذلك، والتي كانت تحتاج إلى اجتهاد أكبر، مشيراً إلى أن الدراسة لا تعتمد على تخصيص وقت كبير للدراسة وإنما على الفهم، متمنياً دراسة الطب. ويعتقد سيف أن من أهم أسباب التفوق تنظيم الوقت واستثمار الجهد أثناء المذاكرة، ويقول: «كنت أعد في كل أسبوع جدولاً للدراسة وألتزم بتنفيذ هذا الجدول بصورة كاملة، وأعتقد أن تنظيم الوقت مع التحلي بالإصرار والصبر على التحصيل والفهم لكل صغيرة وكبيرة من أهم عوامل التفوق». وشكرت الطالبة روضة محمد عبدالرحمن أحمد المناعي الحاصلة على المركز الخامس «فئة المواطنين - أبوظبي» من مدرسة الحصن، والديها على دعمها في رحلتها الدراسية ولما وصلت له من الحصول على ترتيب من المركز العشرة الأولى، موضحة أنها كانت تستثمر كامل يومها في الدراسة وتستثنى منه فقط أوقات الطعام والعبادة، مؤكدة أن تنظيم الوقت يعتبر أفضل وسيلة لتحقيق النجاح، متمنية دراسة الهندسة الكهربائية أو الكمبيوتر. أما سيف سعيد سالم الغفيلي الكثيري من مدرسة الرواد، الحاصل على المركز الثامن على الأوائل الإماراتيين في أبوظبي، فينحدر من أسرة دخل اثنان من أفرادها قائمة العشرة الأوائل على مستوى إمارة أبوظبي، فشقيقه هو الأول على الإمارة في عام 2011 وشقيقته هي الأولى على إمارة أبوظبي في 2008. وأجمل أسباب تفوقه في الثانوية العامة التوكل على الله والحرص على مذاكرة الدروس المدرسية أولاً بأول منذ بداية العام الدراسي وبشكل متواصل، والتحلي بالعزيمة والإصرار والإرادة، وعدم الانهزام والضعف مهما واجه الطالب من صعوبات وعقبات. وحصل سيف أخيراً، على موافقات صادرة من أعرق الجامعات البريطانية، لاستكمال دراساته العليا في مجال الفضاء والطيران، حيث يستعد لإنجاز الأوراق للسفر. ومن جانبه، أعرب محمود محمد محمود أحمد قاسم الحاصل على المركز العاشر مكرر من مدرسة أبوظبي الثانوية، عن بالغ سعادته بهذا التفوق الدراسي الذي لطالما حلم به، واجتهد وثابر طوال العام الدراسي من أجل الظفر به للوصول إليه وتحقيقه. وحول خططه المستقبلية، أشار محمود إلى أنه في حال حصل على منحة دراسية لاستكمال دراسته الجامعية داخل الدولة، فإنه لن يتردد في قبولها، وذلك في ظل ما تشهده الدولة من تطور كبير في كافة المجالات بما فيها التخصصات الجامعية. حيث تفخر الدولة بأنها تضم نخبة من أعرق الجامعات العالمية. وقالت نور يوسف إبراهيم بن عيسى النعيمي من مدرسة المواهب الحاصلة على المركز السابع على الأوائل الإماراتيين في أبوظبي، إن قصص النجاح والتفوق العلمي والدراسي، تبدأ بمواجهة الطلاب للصعوبات والمعوقات التي تحول بينهم وبين تحقيق حلمهم. ويتحقق ذلك من خلال حرص الطالب الشديد على مذاكرة دروسه والمثابرة والاجتهاد من أجل تحقيقه حلمه، وتشدد نور التي تعتزم دراسة تخصص الطب العام بإحدى الجامعات المحلية في الدولة، على أن ما حققته من نجاح وتفوق فهو بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ودعم وتشجيع ودعوات والديها والمحيطين بها. من جانبها أهدت سارة خالد عوض عبدالله الشامسي من مدرسة «الزايدية للبنات» الحاصلة على المركز السادس على الأوائل الإماراتيين في أبوظبي، نجاحها إلى والديها وإخوانها وأخواتها الستة وإلى الكادرين التعليمي والإداري في مدرستها. وأعربت عن تمنياتها الالتحاق بأحد التخصصات العلمية سواء المتعلقة بالهندسة أو الطب، وذلك في إحدى الجامعات المحلية.فرحة وعبر لؤي إسماعيل محمد غليون الحاصل على المركز الأول في أبوظبي، عن سعادته وفرحته بتحقيقه المركز الأول على مستوى أبوظبي، مؤكداً أنه كان يتوقع هذه النتيجة خاصة وأنه من المتفوقين دائماً في جميع المراحل الدراسية السابقة. أما محمد عبدالله عبد اللطيف عويس الحاصل على المركز الثاني في أبوظبي، فقال إنه كان من المتفوقين دائماً وحصل على جائزة في مسابقة للرياضيات والعلوم، وتمكن من الحصول على المركز الأول من ضمن 300 متسابق، كما أنه شارك في صنع سيارة تسير على الطاقة الشمسية. ويأمل محمد أن يكمل دراسته في مجال الطب البشري في إحدى الجامعات بالدولة، علماً أن شقيقه أيضاً كان من العشرة الأوائل في الثانوية العامة في أبوظبي منذ عامين. وقالت شذى عزت صلاح الحاصلة على المركز الثالث في الثانوية العامة على مستوى أبوظبي: إن التخطيط السليم وتنظيم الوقت ومراجعة الدروس أولاً بأول، تعتبر عوامل رئيسية في النجاح والتفوق، إضافة إلى التركيز على شرح المعلمين والاعتماد على النفس، وتطمح إلى أن تكمل دراستها في مجال علم برمجيات الكمبيوتر. حيث سبق لها المشاركة في عدة مسابقات في هذا المجال. أما بشار إبراهيم الحاصل على المركز الرابع على مستوى أبوظبي، فأكد أنه كان دائماً من الطلبة المتفوقين في جميع المراحل الدراسية بفضل من الله وتشجيع والديه، حيث إن والدته مدرسة. ويطمح بشار أن يكمل دراسته في مجال طب الأسنان أو أي تخصص في الطب.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :