تراجع معظم المؤشرات والمكاسب متفاوتة في دبي والسعودية

  • 6/10/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وسط تداعيات جيوسياسية مفاجئة وقطع علاقات دبلوماسية بين 3 دول خليجية ومصر وبين قطر تراجع مؤشر السوق القطري بشدة، ليسجل خسارة كبيرة بنحو 10% خلال 3 جلسات، ثم استعاد 3% خلال الجلسة الأخيرة أمس الأول، ليبقى منخفضاً بـ7.1% تعادل 701.9 نقطة. تراجعت معظم مؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي كمحصلة للاسبوع الثاني من شهر رمضان، ولم ينج من اللون الأحمر سوى مؤشري سوق دبي المالي، الذي سجل نموا كبيرا بنسبة 1.4 في المئة، والسعودي «تاسي»، ولكن بنسبة محدودة جدا، وكانت اكبر الخسائر من نصيب السوق القطري بنسبة 7.1 في المئة، ثم مسقط بـ1.5 في المئة، وتراجع الكويتي «السعري» بـ0.4 في المئة، بينما استقر مؤشرا سوقي البحرين وابوظبي على خسارة محدودة لم تتجاوز عُشر نقطة مئوية لكل منهما. مكاسب دبي وطرح وحدة إعمار العقارية أعلنت شركة اعمار العقارية طرح وحدتها للتطوير العقاري للاكتتاب وتوزيع ما تجنيه على مساهمي الشركة، مما رفع سهم الشركة بنسبة زادت على 7 في المئة خلال جلسة الاربعاء الماضي، وهي من اكبر الشركات المدرجة في سوق دبي ليرتفع السوق بنسبة 2 في المئة، ويمحو كل خسائر الاسبوع، ويزيد بنسبة 1.4 في المئة كمحصلة ايجابية اسبوعية هي الافضل خليجيا، جاءت رغم المتغيرات السياسية وضغط اسعار النفط، وكانت تمثل 48.37 نقطة رفعت مؤشر سوق دبي ليبلغ مستوى 3400.1 نقطة، وينفرد باللون الاخضر القوي على عكس معظم مؤشرات اسواق المنطقة التي سجلت خسائر متفاوتة. «تاسي» متعادل ورغم الخسارة الكبيرة التي تكبدها مؤشر السوق السعودي (تاسي) خلال الجلسة الاخيرة من الاسبوع والتي تجاوزت 1 في المئة وبسيولة كانت متوسطة، الا ان المحصلة الاسبوعية جاءت ايجابية، حيث ان خسارة جلسة أمس الأول التهمت مكاسب اربع جلسات ليربح «تاسي» 1.86 نقطة ويبقى حول نقطة الاساس من الاسبوع الماضي على مستوى 6865.48 نقطة. وبعد أسبوع كانت بدايته تغيرات جيوسياسية خليجية مفاجئة وميل اسعار النفط للتراجع غير ان مؤشر السوق السعودي الرئيسي سجل تماسكا كبيرا طوال جلسات الاسبوع وحتى جلسة أمس، حيث ظهرت مخزونات الخام الاميركي والتي جاءت اعلى من التوقعات لتضغط على اسعار النفط التي كانت تسجل ضعفا واضحا خوفا من اي تغيرات تطرأ على اتفاق خفض انتاج النفط بتأثيرات التداعيات السياسية الخليجية ليتراجع برنت الى ما دون 48 دولارا للبرميل ويكسر نايمكس مستوى 46 دولارا ليضغط بشدة على مؤشر السوق السعودي ليسجل خسارة كبيرة التهمت مكاسبه وعادت به الى نقطة الصفر تقريبا، حيث بلغت خسائر النفط الاسبوعية، وحتى اقفال السوق السعودي 4 في المئة. خسائر «قطر» %7.1 وسط تداعيات جيوسياسية مفاجئة وقطع علاقات دبلوماسية بين 3 دول خليجية ومصر وبين قطر تراجع مؤشر السوق القطري بشدة ليسجل خسارة كبيرة بحوالي 10 في المئة خلال 3 جلسات ثم عاد واستعاد 3 في المئة خلال الجلسة الاخيرة أمس الأول ليبقى منخفضا بنسبة 7.1 في المئة تعادل 701.9 نقطة ومقفلا على مستوى 9237.68 نقطة، بعد ان كسر مستوى 9 آلاف نقطة خلال جلسة الخميس قبل أن يستعيده ويعود فوق 9200 نقطة بنهاية الجلسة بانتظار تطورات الأحداث الجيوسياسية الخليجية التي سيطرت على قرارات مستثمريه خلال الاسبوع الماضي، ومن الممكن ان تستمر حتى تستقر الأوضاع ويخصم السوق اثرها. مسقط وخسارة %1.5 سجل مؤشر سوق مسقط المالي ثاني اكبر خسارة بين اسواق دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة واضحة كانت 1.5 في المئة، وكان لتراجع اسعار النفط مرة اخرى دون مستوياتها السابقة والتي يعول عليها كثيرا أثر واضح على تعاملات مستثمري السوق العماني، حيث كسر برنت مستوى 50 دولارا للبرميل غير مرغوب فيه بالاسواق الخليجية او حتى في اسواق الدول المصدرة النفط، وتراجع مؤشر مسقط 80.64 نقطة ليقفل على مستوى 5354.77 نقطة وسط ترقب الاسبوع الثالث من شهر رمضان وأجواء جيوسياسية غير مستقرة في المنطقة الخليجية. خسائر متفرقة سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة خسائر متفاوتة، حيث تراجع «السعري» بنسبة محدودة كانت 0.4 في المئة تعادل حوالي 30 نقطة ليقفل على مستوى 6783.42 نقطة، بينما ارتفعت الخسائر على مستوى مؤشر السوق الوزني لتبلغ نسبة 1.5 في المئة وهي الاكبر بين مؤشرات السوق الثلاثة، حيث تعادل 5.89 نقاط ليقفل على مستوى 400.23 نقطة، وتراجعت خسائر «كويت 15» الى مستوى 1.3 في المئة هي 11.9 نقطة ليقفل على مستوى 906.77 نقطة، وتشير هذه الارقام الى ضغط اكبر على الاسهم القيادية مقابل تراجع اقل على الاسهم الصغيرة او الخاملة والتي تؤثر كثيرا في تعاملات مؤشر السوق السعري. وتراجعت حركة التداولات في السوق الكويتي كذلك بنسبة كبيرة مقارنة مع الاسبوع الاسبق، حيث خسر النشاط 37.8 في المئة وكذلك السيولة 36.7 في المئة، وانخفض عدد الصفقات بنسبة قاربت 22 في المئة، وكانت بضغط من الحالة الجيوسياسية الخليجية وتراجع اسعار النفط، وكذلك فترة الاسبوع الثاني من رمضان، والذي تراجعت خلاله المحفزات التي دعمت الاسبوع الاول، خصوصا اخبار اجليتي، اضافة الى ايقاف بعض الاسهم المضاربية المؤثرة مثل سهم المدينة والمال. وسجل مؤشرا سوقي المنامة وابوظبي خسارة محدودة ومتساوية كانت عشر نقطة مئوية لكل منهما، وبعد تغيرات محدودة لسوق المنامة خلال الاسبوع اقفل مؤشر السوق على مستوى 1323.47 نقطة فاقدا 1.73 نقطة فقط قريبا من نقطة الاساس الاسبوعية. ولم يستفد مؤشر سوق ابوظبي من قفزة مؤشر سوق دبي القريب منه، وبقي على تردد وتغيرات مختلطة بين جلسة وأخرى، حيث يربح نصف نقطة ويخسرها خلال الجلسة الثانية حتى نهاية الاسبوع ليصل الى نقطة التعادل، وبشكل قريب من مؤشر المنامة، ولكن سيولة اكبر بطبيعة الحال متراجعا بـ2.24 نقطة ليقفل على مستوى 4476.57 نقطة.

مشاركة :