يتوقع أن تؤجل إسبانيا وإيطاليا معركة الصدارة، إلى جولة مقبلة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، إذ تشهد المجموعة السابعة ، استمرار صراع الصدارة، فيما تشهد التاسعة، قمة مرتقبة بين كرواتيا وآيسلندا اليوم ضمن الجولة السادسة. ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحب المركز الأول في كل من المجموعات التسع، فيما يلعب أفضل ثمانية منتخبات في المركز الثاني الملحق الفاصل الذي يتأهل عنه أربعة منتخبات، ليصبح المجموع 13 منتخباً من القارة الأوروبية، إضافة إلى روسيا المضيفة. في المجموعة الرابعة، يبدو مسار إسبانيا المتصدرة (13 نقطة)، ووصيفتها بفارق الأهداف إيطاليا متلازماً منذ بداية التصفيات. وتحل إسبانيا بطلة العالم 2010 على مقدونيا وصيفة القاع (3 نقاط) في سكوبيي، بعدما هزمتها 6 مرات متتالية، وتستقبل إيطاليا بطلة العالم أربع مرات (1934، 1938، 1982، و2006) ليشتنشتاين الأخيرة في أوديني. ويبدو فوز إيطاليا التي لم تخسر في آخر 55 مباراة ضمن التصفيات، قريب المنال، إذ منيت ليشتنشتاين بخمس خسارات، كما أنها سجلت هدفاً وحيداً، مقابل 19 هزت شباكها. وأوقفت ليشتنشتاين سلسلة من 8 خسارات متتالية، عندما تعادلت مع فنلندا ودياً 1-1 الأربعاء. مواجهة حاسمة وفي ظل تعادلهما ذهاباً 1-1، ستكون مواجهة المنتخبين في 2 سبتمبر في مدريد حاسمة لتحديد صدارة المجموعة. وتملك إسبانيا التي تعادلت مع كولومبيا ودياً 2-2 هذا الأسبوع، أقوى هجوم ودفاع في المجموعة، إذ سجل لاعبو المدرب خولين لوبيتيغوي 19 هدفاً، مقابل اثنين في شباكهم، مقابل 13 هدفاً للاعبي المدرب جامبييرو فنتورا و4 في مرماهم. واستعدت إيطاليا بفوزها ودياً على الأوروغواي 3- 0 الأربعاء في نيس، بعدما سحقت سان مارينو المتواضعة 8- 0 في أمبولي. وقال مدرب إيطاليا فنتورا بعد الفوز «لقد رأيت ذهنية رائعة. كنا مرتاحين، وخلقنا على الأقل سبع فرص سانحة. نحن على المسار الصحيح لبناء شيء مميز هنا». غياب بيل وفي المجموعة التاسعة، تأمل كرواتيا المتصدرة (13 نقطة)، في العودة مع النقاط من آيسلندا الثانية، ومفاجأة كأس أوروبا الأخيرة (10)، للابتعاد أكثر، وضمان بطاقة التأهل منطقياً. وتلتقي آيسلندا مع كرواتيا للمرة الرابعة في أربع سنوات، بعد فشلها بالتسجيل في مرماها في آخر ثلاث مباريات (تعادل وخسارتان). ومن اللاعبين الـ 11 الذين واجهوا كرواتيا في زغرب عام 2013، يتوقع أن يشارك 10 منهم في التشكيلة الأساسية. وقال مدربها هيمير هالغريمسون «نحن نقترب من كرواتيا. لم يخف اللاعبون من أي مباراة. لا يوجد مباراة كبرى أمام هذا الفريق». وتأمل أوكرانيا وتركيا (8 نقاط)، في العودة إلى دائرة المنافسة، عندما تحل الأولى على فنلندا، وصيفة القاع في تامبيري، والثانية على كوسوفو الأخيرة في شكودر. وفي المجموعة الرابعة، تبدو المنافسة قوية بين أربع منتخبات. فبعد تعادلها في أربع مباريات متتالية، وتراجعها إلى المركز الثالث (7 نقاط)، تحل ويلز على صربيا المتصدرة (11) في مباراة قمة ببلغراد. لكن ويلز التي قدمت أداءً جيداً في كأس أوروبا 2016، ستخوض رحلتها من دون نجم هجومها غاريث بيل، ومدافعها نيل تايلور الموقوفين. وبرغم التعادلات المتتالية، لا يزال مدرب ويلز، كريس كولمان، واثقاً في تشكيلته، إذ أعرب عن اعتقاده بقدرة المنتخب على التأهل. أضاف «ما زلت أثق بهؤلاء اللاعبين، وبأننا قادرون على العودة بنتيجة جيدة من صربيا (...)، عرفنا منذ مدة أن غاريث لن يكون معنا، وسيكون مشوقاً أن نرى كيف سنتعامل مع هذا الأمر». أما جمهورية إيرلندا الثانية بفارق الأهداف، فتستقبل في مباراة قوية أيضاً، النمسا الرابعة (7 نقاط) في دبلن. وفي مباراة هامشية، تستقبل مولدافيا الأخيرة، وصيفتها جورجيا في كيشيناو.
مشاركة :