أكّد مفتي عامّ المملكة، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن قرار مقاطعة قطر بسبب تمويلها الإرهاب: “فيه مصلحة للمسلمين ومنفعة لمستقبل القطريين أنفسهم”. وقال المفتي إن قرارات قيادة المملكة مبنية على الحكمة والبصيرة وفيها فائدة للجميع. مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، “رجل سياسي محنك، عاشر والده وإخوانه الملوك السابقين، ولديه اطلاع كبير ويسير على خير”. وفقا لما نقلته صحيفة “الحياة”، الأحد (11 يونيو 2017). وشدّد المفتي على أن اتهام المملكة بعدم الوقوف مع البلدان الإسلامية باطل وكاذب. مضيفًا: “المملكة بلد إسلامي مستقيم، ولها عمل كبير في خدمة الإسلام وتضمّد جراح المسلمين وتعينهم في أي مكان، وهي بلاد آمنة ومطمئنة، ولم ولا تتدخل في شؤون أحد، وإنما تسير على الطريق الحق والمستقيم، وهي بلد إسلامي صحيح، ولم يرَ أحد منها سوءًا، لكونها بلدًا يحب الخير للجميع كما تحبه لهم، وهي بلد يمول كل خير”. وأشار “آل الشيخ” إلى حملة لتشويه صورة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، معتبرًا أن “دعوته كانت إصلاحية للتطهير من البدع والشرك، ومن يحاول تشويهها ونشر المغالطات حولها فهو كاذب”. وأكّد مفتي عامّ المملكة، أن البيان الذي أصدره أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب مؤخرًا، للتبرّؤ من انتساب أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، له، كان واضحًا للجميع، داعيًا من يحاول أن ينتسب للشيخ محمد بن عبدالوهاب، وهو ليس منه أن يترك ذلك.
مشاركة :