الحكومة الإسرائيلية تعتزم تخفيض إمدادات الكهرباء لقطاع غزة

  • 6/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعتزم إسرائيل تخفيض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة الذي يضم حوالى مليوني نسمة وتسيطر عليه حركة "حماس"، ما ينذر بتفاقم أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع المحاصر. وذكرت وسائل إعلامية أن التخفيض اليومي من الكهرباء سيكون بمعدل 45 دقيقة يوميا. ويحصل سكان القطاع يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال. أعلنت إسرائيل أنها ستخفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة "حماس" ما يفاقم أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع الفقير المحاصر، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر. وتخفيض إمدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة "حماس" ويقيم فيه نحو مليوني نسمة قد يؤدي إلى تصعيد التوتر في القطاع الذي شهد ثلاثة حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة "حماس" على القطاع العام 2007. وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت في اجتماعها مساء الأحد تخفيض إمدادها اليومي من الكهرباء لغزة بمعدل 45 دقيقة يوميا، بينما يحصل سكان القطاع يوميا على ثلاث أو أربع ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال. وأكد متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أنه لا يستطيع التعليق على قرارات الحكومة الأمنية المصغرة. لكن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان أكد هذه المعلومات في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي مشيرا إلى الخلافات الفلسطينية الداخلية. وقال أردان أن السلطة الفلسطينية التي يترأسها الرئيس محمود عباس والتي طردتها حركة "حماس" من غزة العام 2007، قررت "التقليل إلى حد كبير" من الأموال التي تدفعها لإسرائيل من أجل أن تقوم بتزويد غزة بالكهرباء. وأكد أردان "سيكون من غير المنطقي أن تدفع إسرائيل جزءا من الفاتورة". وقامت "حماس" بطرد حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع وسيطرت عليه قبل عشر سنوات. وفشلت عدة جولات من المصالحة بين الحركتين. ولا تمارس السلطة الفلسطينية الآن سيطرتها سوى على الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تواصل دفع الأموال لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء. وردا على سؤال حول العواقب التي يترتب عليها قطع الكهرباء وإمكانية اندلاع حرب جديدة، أكد أردان "ليس مؤكدا أن يؤدي هذا الأمر إلى مواجهة عسكرية، من الممكن أن يكون الفلسطينيون بدأوا يدركون أن الكارثة بالنسبة لهم هي حركة حماس". ويثير هذه القرار القلق خاصة أنه يأتي في منتصف شهر رمضان ومع اقتراب فصل الصيف. وكانت الإدارة المدنية الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أعلنت في نيسان/إبريل الماضي أن السلطة الفلسطينية أبلغتها بأنها ستقوم بإيقاف الدفع لإيصال الكهرباء إلى غزة فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 12/06/2017

مشاركة :