نجحت مؤسسة البترول الكويتية في تخطي الأزمات العالمية التي أثرت على شركات عالمية كبرى.وعلى الرغم من تقلبات أسعار النفط، فقد تمكن القطاع النفطي من تجاوز الأزمة من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل لكل الموارد المتاحة في كل المجالات النفطية، بالاضافة للمضي قدم في كل المشاريع الاستراتيجية.وعلمت «الراي» من مصادر نفطية رفيعة المستوى أن «مؤسسة البترول» نجحت في القفز بصافي أرباحها إلى 1.441 مليار دينار للسنة المالية 2016/ 2017، بزيادة بلغت 115 مليون دينار مقارنة السنة المالية السابقة.وأوضحت المصادر أن أرباح الشركات النفطية التابعة كانت كالتالي:بالنسبة لشركتي نفط الكويت والشركة الكويتية لنفط الخليج يتم تحويلهما إلى مراكز تكلفة لتحميل كل تكاليف الإنتاج على تكلفة البرميل.- شركة البترول العالمية حققت أرباحاً 160 مليون دينار.- شركة صناعة الكيماويات البترولية (PIC) حققت أرباحاً بلغت 130 مليون دينار.- الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود (كافكو) حققت أرباحاً 13.5 مليون دينار.- شركة ناقلات النفط الكويتية (ناقلات) حققت أرباحاً 9 ملايين دينار.- شركة البترول الوطنية حققت أرباحاً 9 ملايين دينار.- الشركة الكويتية للاستثمارات الخارجية (كوفبك) سجلت خسائر بلغت 110 ملايين دينار.ولفتت المصادر إلى أن أبرز القرارات التي تم اعتمادها من مجلس إدارة مؤسسة البترول أول من أمس، اعتماد قرار شركة البترول الوطنية لوقف العمليات وإغلاق مصفاة الشعيبة، وتحويل موجوداتها للمصافي الأخرى على أن يتم التخلص من الأصول المتبقية.واعتمد المجلس إنشاء شركة «kipic» التابعة لمؤسسة البترول الكويتية بنسبة 100 في المئة، كما تم اعتماد اتفاقيات البترول الوطنية لتمويل مشروع الوقود البيئي بقيمة 1.2 مليار دينار من البنوك المحلية و6.2 مليار دولار من وكالات ائتمان الصادرات الدولية، وتمت كذلك الموافقة على نقل ملكية أسهم مؤسسة البترول الكويتية في رأسمال الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود إلى شركة البترول الكويتية.
مشاركة :