قطر دولة مستقلة لا تقبل الوصاية

  • 6/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال ‏سعود عبدالله آل حنزاب، رئيس المجلس البلدي السابق: إن قطر بشهادة العالم أجمع الأفضل تعليمياً واقتصادياً واجتماعياً، والأهم أن أهل قطر جميعاً على قلب رجل واحد خلف قيادتهم، ويقولون اليوم أنا قبيلتي قطر وكلنا تميم، وبفضل هذه القيادة الشابة فإن المواطن القطري يعتبر اليوم الأعلى دخلاً في العالم وتوفر الدولة كل شيء للمواطنين والمقيمين وتنتهج سياسة متزنة وحكيمة نالت استحسان العالم كله. وقال: قطر دولة مستقلة وذات سياسة ولا تباع أو تشترى ولا تتبع لأحد ولا تأخذ إملاءات أو وصاية من أحد، ومثل هذه الأزمة التي افتعلتها معنا بعض الدول المجاورة لقنت العالم كله درساً لن ينساه وهو حب الشعب القطري للقيادة وتمسكه بكيان هذا البلد ووقوف المقيمين معنا في هذه الأزمة. والأهم من هذا كله قدرة قطر على تغيير الأمور خلال 24 ساعه فقط وكأن شيئاً لم يكن وتوحد الشعب القطري خلف قيادته ووطنه وكلنا تميم. وتابع آل حنزاب: الهدف من هذه الأزمة كان تفكيك النسيج والتلاحم القطري والحمد لله لم ولن يستطيعوا ذلك ولن يقدروا علينا، لأننا نسيج واحد وشعب خليجي واحد وبيننا صلة الرحم والأنساب. ‏وقال: نثق بحكمة قادتنا على تجاوز هذه الخلافات وحلها في البيت الخليجي ودون اللجوء إلى الدول الأخرى، لأن استمرارها ليس في صالح أحد، وكذلك استمرار الهجوم غير المبرر على قطر لن يستفيد منه سوى أعداء هذه الأمة.   عبدالرحمن الجفيري: الحقد على قطر بدأ منذ عهد المؤسس يقول المحامي عبدالرحمن الجفيري: إذا رجعنا للتاريخ وسنوات طويلة إلى الوراء وما كان ينقله لنا الآباء الأولون سنكتشف أن هذا الحقد والحسد والكراهية على قطر ليس وليد اليوم، والتاريخ أيضاً يقول لنا إن قطر لم تتنازل يوماً عن مبادئها، وهذا يؤكد أن قطر على مدى التاريخ كعبة المهضومين وتجير من استجار بها ومن هنا بدأ الحقد عليها وعلى مبادئها والعداء لها. ويضيف: ومع الوفرة في الخيرات وتطور الاقتصاد وقوته ومتانته وتطور التعليم والصحة والرياضة ونيل شرف تنظيم كأس العالم بقطر 2022 وإقامة مشاريع إستراتيجية عملاقة كالميناء ومطار حمد والريل ومشروعات البنية التحتية وارتفاع مرتبات الموظفين حتى أصبح دخل الفرد القطري الأعلى في المنطقة وتوفير مستوى عالٍ من الرفاهية له وللمقيمين على أرضها زادت نبرة الحقد والحسد لقطر. وتابع بالقول: قطر وقفت مع جميع الدول، خاصة دول المنطقة وجيرانها ولم تكن يوماً من الأيام ملاذاً آمناً للإرهاب كما يدعون، بدليل أن قطر وقفت دائماً وما زالت مع القضايا العربية ابتداء من القضية الفلسطينية ومشاركتها في قوات دعم الشرعية في اليمن للدفاع عن حدود السعودية، كما أنها فتحت أبوابها لأشقائنا في الكويت إبان الغزو العراقي للكويت الشقيق الذين ردّوا الجميل عبر أمير الإنسانية الشيخ جابر الصباح الذي بذل مجهودات كبيرة لرأب الصدع وحلّ الأزمة، لكن المقاطعين رفضوا الحل وهذا لن يزعجنا أو يجعلنا نتنازل عن سيادتنا ومبادئنا. وأكّد الجفيري، أن قطر كبيرة بمواقفها تقف قلباً وقالباً مع مواطني المنطقة وتحتضنهم وتمد يد العون لهم ولن تتخلى عن ذلك، لكن يجب أن تكون هناك حدود لتلك التجاوزات التي لا يمكن السكوت عنها وإقامة دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية لما تتعرض له قطر ومواطنوها ومواطنو دول الجوار من قطع لصلات الرحم والأنساب وجميع محامي قطر على قلب رجل واحد ولديهم استعداد لتحريك دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية وهناك بالفعل محامون دوليون على تواصل معنا وأبدوا استعدادهم في ذلك.

مشاركة :