بيروت «الخليج»: رد رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الاثنين، على ما قاله «الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه لا قرار يتخذ في لبنان دون إيران، قول مرفوض ومردود لأصحابه»، مشيراً إلى أن «لبنان دولة عربية مستقلة لن تقبل بأي وصاية وترفض التطاول على كرامتها».وشدّد الوزير السابق اللواء، أشرف ريفي، في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، على أنّ «صمت رئيس الجمهورية، ميشال عون، عن إهانة الرئيس الإيراني حسن روحاني للبنان ودولته، مرفوض ومخجل». وعلّق النائب بطرس حرب على «تويتر»، أمس، قائلاً: للرئيس روحاني أقول: فليرفع الجميع أيديهم عن لبنان ويتركوا للبنانيين ولدولتهم ومؤسساتها فقط تقرير مصير بلادهم.واعتبر عضو حزب «الكتائب» النائب نديم الجميل، في تعليق على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، أنّ «الكلام الأخير للرئيس روحاني، هو خير دليل على صحة كلّ ما نقول عن الوصاية الجديدة على لبنان والحدّ الّذي بلغته السيطرة الإيرانية». ورأى الجميل أنّ «الردّ الّذي صدر عن رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، على روحاني جيّد، لكنّه غير كاف»، مؤكّداً أنّ « رئيس الجمهورية، ميشال عون، المؤتمن على السيادة اللبنانية، أن يكون له موقفاً واضحاً وصريحاً».من جهة أخرى، تنهمك الحكومة خلال الأسبوع المقبل بجلسات متتالية لمناقشة موازنة عام 2018، بعدما كان من المقرر البدء بهذه الجلسات في الأسبوع الجاري، إلا أن وزير المال علي حسن خليل استمهل الرئيس الحريري لإجراء مراجعة لمشروع هذه الموازنة، بعدما كان قد أحالها منذ أكثر من شهر إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، بحجة أن النقاش في موازنة 2017 فرَض تعديلات وتغيير أرقام وتوصيات طلبَت الهيئة العامة لمجلس النواب من الحكومة تضمينَها مشروع الموازنة؛ حيث باشَر خليل بهذه المراجعة.
مشاركة :