كيف تحفز نفسك بالمواظبة على التمارين الرياضية؟

  • 6/9/2014
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

حسناً ، انه الموضوع الأكثر شعبية في هذا الكون ، حيث يبدوا الكثيرون مهتمون بشكل أجسامهم وأن لا تتخطى أوزانهم الحد المعقول ، وفي الجهة الثانية لا يمكنهم الانضباط بدرجة تجعل هذا ممكناً! ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر ومنتظم ، والذهاب إلى صالة التمارين أمر صعب ، من خلال بداياتي في التمارين كانت الايام الأولى سيئة بعض الشيء ، أنا أتحدث عن أول أسبوع من الرياضة ، بعد ذلك تغير كل شيء ، وأصبحت مكاناً أتنفس فيه أجدد فيه كل شيء وأعود للمنزل ! . إبدأ الآن ، وليس لاحقاً !: البداية يجب أن تكون في ذات اللحظة التي تقرر فيها الاشتراك في صالة التمارين ، لا يجب أن تتأخر وتضيع تلك الفرصة التي تكون فيها على قناعة تامة أنه لابد لك أن تنتظبط ، لم أفكر ابداً في الاشتراك في الصالة قبل أن أفعل بخمسة دقائق ، كل ما في الأمر مررت بجانبها ، رأيت اشخاص يخرجون من حصة التمارين ، ركنت السيارة ، سألت الاستعلامات ، إشتركت ، بدأت أول حصة بعد الأشتراك بساعة ! يبدوا الأمر سهلاً ، احسم أمرك الآن ! أنها مجرد ساعة لا أكثر: بالفعل إنها مجرد ساعة لا أكثر ، أقنعت نفسي كثيراً بهذا خلال أصعب مرحلة وهي الأسبوع الأول ، أنها مجرد ساعة ، ماذا لو لم تذهب لصالة التمارين ؟ بالتأكيد ستكون في مكان ما تضيع وقتاً بدون فائدة ، خصوصاً في فترة ما بين العصر والمغرب ، إذا كنت لا تعمل في ذلك الوقت فأنت فعلاً لا تستفيد من وقتك ، وعلى الأغلب ستكون نائماً .. لا بأس من ساعة بعدها أكمل يومك بسلام ، فهل حضور برنامج تلفزيوني أو الجلوس في مقهى أفضل من ساعة تمارين رياضة ؟ بالتأكيد لا ، إذاً إنها مجرد ساعة لا اكثر .. فيما سبق نقطتان مهمتان في تحضير نفسك ذهنياً لخوض هذه التجربة . كن على أهبة الإستعداد دائماً: العودة للمنزل قادماً من العمل ثم الخروج لصالة التمارين صعب ! سوف تتكاسل وتتناسى أمر التمارين الرياضية ، أيضاً لو كان الوقت متأخر وحدث أن قمت ببعض الاعمال قبل وقت حصة التمارين ، ستتكاسل أيضاً في العودة للمنزل للحصول على ملابسك الخاصة بالتمارين والذهاب للصالة ، الحل يكمن في أن تكون دوماً على أهبة الأستعداد وأن تكون ملابسك معك دوماً .. لا تعلم متى تكون بالقرب من الصالة. التكاليف المالية : التكاليف المالية التي تدفعها كإشتراك في صالة التمارين لا تريدها أن تذهب هباءً منثوراً بالتأكيد ، بل يفترض أن تكون دافعاً لبذل المزيد من الهمة والمثابرة والانضباطية ، ليس تكاليف الاشتراك فقط هي ما يستحق النظر إليه ، التكاليف المالية تخص كل تلك الملابس الرياضية الجديدة التي أشتريتها والحذاء الرياضي الجديد وكل المعدات الرياضية التي اقتنيتها بعد اشتراكك في صالة التمارين الرياضية ، كل هذه التكاليف يجب أن تدفعك لأن تكون إيجابي أمام ما تنفقه ، لا العكس ! . احتفظ بملابسك القديمة في العادة من يبدأ في التمارين أو برنامج تخفيض الوزن يقوم بتصوير نفسه قبل البداية ، لكي يقارن نفسه قبل وبعد ، بالطبع اذا ما تقدم فعلياً نحو الهدف ، لعل أهم المحطات التي مررت بها وساعدتني على المضي قدماً نحو خسارة المزيد من الوزن هي الملابس القديمة الواسعة ، التي كانت في بادئ الامر ضيقة ، وضلت تزيد اتساعاً اسبوعاً تلو الأخر فكنت متشوقاً في كل اسبوع ان ارى نتائج ذلك على المرآة ، حيث أقوم بقياس الملابس التي من المفترض أنها كانت ضيقة أو الملابس التي كنت ارتديها وبالطبع ستكون بعد شهر تقريباً أكثر اتساعاً والشهر الثاني اكثر وأكثر ، هذا الامر محفز جداً اثناء التمارين ، تذكر هذا جيداً ولاترمي ملابسك القديمة حتى وأن زاد حجمها عليك ، استخدمها للتحفيز . الإنتظام في شراء الملابس الرياضية قم بشراء اكثر من قطعة ملابس للرياضة كل فترة، بألوان زاهية وجميلة ، واكثر من حذاء ، في صالة التمارين فرصة جيدة لكي ترتدي هذه الملابس التي قد لا تتمكن من ارتدائها في مكان اخر ، لذلك قد يكون من الجيد الاحتفاظ بخيارات كافية من الملابس والالوان في خزانة الملابس مخصصة لحصة التمارين ، ستكون محفزة جداً . لاتنتظر نتائج سريعة: النتائج السريعة هي النهاية السريعة جداً لتمارينك ، حين تنتظر النتائج السريعة لنقص وزنك ستزيد نسبة احباطك من تأخر هذه النتائج ، عليك التروي والبحث عن اسباب التأخير إن حدث ، حاول تغيير روتين تمارينك الرياضية ، حاول تغيير المدرب ، جرب مدربين أخرين ضمن نفس صالة التمارين ، لا تبقى في نمط محدد ، ذلك مفيد على صعيدين ، الأول تغيير الروتين الممل الذي قد يتبعه المدرب ، بحيث يكرر التمارين في كل حصة ، الشيء الثاني مفاجأة جسمك بروتين مختلف مما قد يزيد من وتيرة ادائك اثناء التمارين ومنها زيادة حرق السعرات الحرارية ، أذكرك مرة أخرى فكر جيداً في تباطؤ النتائج ، ولا تلقي باللائمة على المدرب ولا على نفسك . إن ذهابك للتمارين الرياضية هي فرصة أخرى لتغيير نمط حياتك ، تجربة شيء جديد، الحديث لأشخاص لهم ذات الاهتمامات في المكان المناسب ، لا تفكر كثيراً هي ساعة لا أكثر ، قد تقضيها أمام التلفزيون ، او مستخدماً لصفحات الفيس بوك دون أي فائدة تذكر ..

مشاركة :