يتساءل متابعون كثيرون عن سرّ الاهتمام التركي بقطر بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقتها معها، وهل هذه المواقف لأجل الحق وإبرازه بشكل واضح وجليّ.المتابعون لتحركات تركيا وتصريحات المسؤولين فيها يلحظون أن هناك هدفاً خفياً يقف خلف هذه المواقف التي يفضحها الإعلام التركي.إذ تكشف تصريحات المسؤولين الأتراك هذه الازدواجية بين تصريحات وزير الخارجية التركي "تشاوش أوغلو" الذي وصل العاصمة القطرية الدوحة لما وصفه بالسعي لإيجاد حل للأزمة الواقعة بين قطر ودول خليجية، وأن قطر دولة شقيقة والقطريون إخواننا ونحن هنا تضامناً معهم، وبين النشاط التركي في الترويج للمنتجات التركية التي ذكرت العلاقات التركية القطرية أنها لقيت رواجاً واسعاً وطلباً متزايداً عليها بعد مقاطعة دول خليجية وعربية لقطر.إضافة إلى قرار قطر إرسال بعثة من ممثلي شركات قطرية إلى تركيا لدراسة استيراد الرخام واتفاقيات أخرى تعنى ببناء الفنادق والمستشفيات والسكك الحديدية وزيادة الحجم التجاري بين الدولتين اللتين تخططان لمضاعفة النسبة التي تبلغ ( ٧٠٠) مليون دولار خلال السنوات القادمة والتخطيط التركي لرفع علاقاتها الاقتصادية مع قطر خلال السنوات المقبلة ضعفين في مجالات البناء والغذاء والدفاع والأثاث!
مشاركة :