أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، الالتزام المشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك الخطط الراهنة المشتركة، والعمليات المتواصلة لهزيمة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وحركة الشباب، و«داعش»، وغيرها من الجماعات المتطرفة في المنطقة، كما أطلع أعضاء الكونجرس على الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية التي اتخذتها دولة الإمارات والدول الأخرى ضد قطر، من أجل إيقاف دعمها المالي للمنظمات المتطرفة، وتدخّلاتها في شؤون الدول الأخرى.وفي سياق شرح الدبلوماسية الإماراتية للقوى الدولية دوافع الإجراءات المتخذة ضد قطر، أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن قرار قطع العلاقات مع دولة قطر، يستهدف وقف عمليات تمويل الإرهاب التي مارستها قطر على مدى سنوات طويلة، فيما أكد لافروف أن روسيا تدعو دائماً إلى تجاوز الخلافات القائمة عن طريق الحوار، مع أخذ مشاعر القلق والمصالح الوطنية الشرعية بعين الاعتبار، بما في ذلك ما يتعلق بتضافر الجهود لمحاربة الإرهاب.وأصدرت بعثات دولة الإمارات والسعودية والبحرين لدى الأمم المتحدة بجنيف، بياناً مشتركاً حول تعليق المفوض السامي لحقوق الإنسان، بشأن الإجراءات السيادية التي تم اتخاذها تجاه قطر، وأكد البيان أن قرارات قطع العلاقات مع قطر حق سيادي لهذه الدول، ويهدف إلى حماية أمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف، وقد جاءت هذه القرارات بعد استنفاد كل الوسائل الممكنة، نتيجة عدم التزام قطر باتفاق الرياض لإعادة السفراء، والاتفاق التكميلي له 2014، ومواصلة دعمها وتمويلها واحتضانها للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة والطائفية. وقد اتخذت هذه القرارات بتوافق تام مع مبادئ وأسس القانون الدولي العام.وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس في لندن، أن العالم كله وليس دول الخليج فقط، يريد من قطر وقف دعمها للإرهاب والتطرف. وأضاف الجبير عقب لقاء مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: «إننا نعمل على قائمة شكاوى بشأن قطر وسنقدّمها قريباً، وتحتاج لأن يتم التعامل معها، ويحتاج القطريون لعلاجها». وتابع: «إيران تستخدم الحرس الثوري لتغذية الإرهاب في المنطقة»، مضيفاً أن السعودية تعمل مع الشركاء في البحرين والإمارات ومصر، لإعداد هذه القائمة وتقديمها لقطر، مشيراً إلى أن ذلك سيتم قريباً.ومن ناحية اخرى تداولت أمس المواقع الالكترونية وصفحات السوشيال ميديا مكالمة هاتفية بين مستشار أمير قطر وحسن علي يتآمران فيها على اثارة الفوضي في البحرين وتم بثها على قناة «الجزيرة»مما يؤكد اصرار قطر على اثارة الفوضى ودعم الإرهاب بدول الخليج.
مشاركة :