روى الكاتب السعودي عبدالله بن بجاد العتيبي موقفه مع الملك سلمان عندما كان متشددا سابقا يدعو للتطرف والتكفير. وقال ابن بجاد في لقاءه مع علي العلياني في برنامج مجموعة إنسان انه كان يعتنق التفكير المتشدد لمدة عشر سنوات ارتكب فيها عدة مخالفات قبل أن يتم سجنه لمدة عامين ، خرج بعدها وهرب من المملكة بجواز سفر مزور وتنقل لمدة عامين تقريبا ثم عاد إلى المملكه مرة أخرى ، حيث كان مطلوبا أمنيا . حيث اراد تسليم نفسه و حضر لمجلس امير الرياض “الملك سلمان في حينه ” لإمارة الرياض ، حيث عرف نفسه و سلم على الملك سلمان ثم طلب منه أن يبلغه بكل أفعاله واتخاذ مايرى بشأنه ، وقال انه اوضح بأنه اقر بكل مابدر منه من اخطاء ، وبادرني بالسؤال عن أفعالي التي لا تتفق مع افعال جده زامل مع الملك عبدالعزيز ووالده بجاد الذي يعمل مع الملك عبدالله . وقال ابن بجاد انه اوضح للملك سلمان كل شئ ، وأقر بأنه على استعداد للتجاوب مع الجهات الأمنية ، حيث سلم نفسه لها من حينه ، وبعد فترة توفي والده حيث أمر الملك سلمان في حينها بإخراجه من السجن للصلاة على والده وتلقي العزاء ، حيث عاد للسجن ومكث سبعة أيام قبل أن يأتي توجيه بإطلاق سراحه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «ابن بجاد» يروي قصته مع الملك سلمان عندما كان متطرفاً