المطاعم والوجبات السريعة تجتذب 60 % من الامتياز التجاري

  • 6/11/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال متخصص في الامتياز التجاري إن المطاعم ومحال الوجبات السريعة تحتل 60 في المائة من مجموع الامتياز التجاري في السعودية، في حين أن أكثر المجالات التي تحتاج إلى الامتياز التجاري الفنادق والأندية الرياضية والصحية والمرافق التعليمية تمثل فرص مهدرة يمكن استغلالها من خلال الامتياز التجاري. ولخص يوسف الحربي المتخصص في الامتياز أثناء طرحه ورقة عمل بهذا الشأن في قاعة صالح عبد الله كامل بغرفة تجارة وصناعة مكة على هامش فعاليات معرض "امتيازي" الذي تحتضنه الغرفة بمشاركة عدد من الشركات ذات الامتياز التجاري، المصاعب التي تواجه السعوديين في مجال الامتياز التجاري في عدم وجود مظلة متخصصة تهتم في صناعة الامتياز التجاري، مؤكدا أنه ليس لدينا أي علاقة بأي منظمة متخصصة في هذا الفن، إضافة إلى عدم الوعي بعلوم ومفاهيم الامتياز التجاري، مع صعوبة التعامل مع المانحين وضعف لغة التواصل وعدم تدريس هذا العلم في الجامعات السعودية خاصة كليات الاقتصاد والمالية وغياب دور المؤسسات المتخصصة. وحذر الحربي من ظهور جيل من شباب الأعمال الذين زج بهم في السوق بغير تدريب أو متابعة أو خريطة طريق للأعمال، مطالبا برفع سقف دعم صندوق التسليف، وأن يكون المستفيد من القرض ممارسا للعمل يخضع لمتابعة دقيقة وترسم له خطط النجاح. وقال يوسف الحربي إن نسبة كبيرة من المشاريع الصغيرة حالفها الفشل بسبب عدم نضوج الفكرة وتوافر الخبرة والتدريب، متهما أصحاب المشاريع الصغيرة بأن أغلبهم غير مؤهلين لسوق العمل وغير مدركين لمفاهيم وريادة الأعمال، خاصة أن نسبة كبيرة منهم فاشلون دراسيا وتتراوح أعمارهم بين 20 إلى 22 عاما، والزج بهذه الفئة إلى السوق العمل من شأنه خلق فجوة كبيرة، وقد يتسبب في عدم ظهور مديرين تنفيذيين. ونبه الحربي إلى أن السعودية بحاجة ملحة إلى وجود منظمة للامتياز التجاري كي تسهم في خلق مجتمع أعمال ناضج يحقق الوعي ويدعم المؤسسات الصغيرة من خلال الامتياز التجاري الذي يقدم خدمات تسويقية رائدة ومهنية كاشفا عن تحقيق مبادرات مع صندوق المئوية من خلال ضم كوكبة من المرشدين تحت نادي المئوية ولديهم 32 مركزا من المتوقع أن يجمع 13 ألف عضو من المرشدين والرياديين لخلق قاعدة صلبة تؤسس لمجتمع مدرك لريادة الأعمال، خاصة الأعمال الصغيرة. وخطف بريق معرض "امتيازي" بعلامته التجارية طبيبا سعوديا متخصصا في أمراض الأطفال من عيادته لعالم المال والأعمال بعد نجاحه في الحصول على امتياز علامة تجارية لشركة عالمية أوروبية متخصصة في التغذية ليكون وكيلها في السعودية وقطر ما ساعده على تأسيس 12 فرعا يديرها بنفسه الأمر الذي دفعه لتوديع عيادته إلى غير رجعة.

مشاركة :