أبوظبي (الاتحاد) ناقشت آخر حلقات مجالس الداخلية في رمضان، موضوع التسامح لتكتمل بذلك نقاشات موضوعاتها الثمانية، والتي كانت تحت شعار «أجيال تستأنف الحضارة» عبر 42 مجلساً منها 28 للرجال، و7 للنساء، و7 لفئة الشباب وناقشت موضوعات حول التغيير الإيجابي، والتفاؤل والإيجابية، وتحدي المستحيل، وتجديد العطاء، والتسلح بالعلم، والتضحية، وتنظيم الوقت، والتسامح. وانعقدت الحلقات الأخيرة من المجالس في يومي السبت والأحد الماضيين، بنقاشات مثمرة، وتوصيات مهمة ومقترحات من شأنها تعزيز الجهد الوطني وترسيخ مسيرة التنمية الحضارية للدولة. وتداول المجتمعون كيف أسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، «منهج التسامح والانفتاح الفكري ليكون منهجاً إماراتياً بامتياز، وما دور الانفتاح الفكري الإماراتي سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي في تحقيق النهضة الإماراتية، وكيف أصبحت الإمارات رمزاً عالمياً للتسامح الديني والفكري. وأجمع المتحدثون في المجالس على أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعد رمزاً للتسامح والتعايش ونموذجاً حضارياً فريداً للتسامح والانفتاح الواثق على العالم. وأكدوا أن الرؤى الحكيمة والمبادرات الخلاقة التي يطرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعزز منهج التسامح والتعايش ونبذ التطرف، وتعمل على صهر الأفكار المختلفة في بوتقة تصب في مصلحة تعزيز مسيرة العطاء في الإمارات. وانقسم الموضوع الرئيس في المجالس الأمس، إلى أربعة محاور فرعية تصب في إثراء النقاش حول مفهوم «التسامح»، فخُصص القسم الأول من النقاشات تحت عنوان «سفراء الفكر والتسامح»، بينما دارت نقاشات القسم الثاني تحت عنوان «الانفتاح الواثق على العالم»، واستعرض المشاركون تجارب واقعية من الإمارات والعالم تبنت التسامح كمنهج حياة في القسم الثالث، فيما خُصص آخر أقسام المجلس للخروج بتوصيات واقعية تقدم لمجلس «محمد بن راشد الذكي» لاتخاذ اللازم. ... المزيد
مشاركة :