أفتى فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بنيل ثواب العمرة لمن لم يتمكن بسبب الظروف الحالية من عدم السفر لأدائها. وقال فضيلته رداً على أحد الأسئلة التي وصلت إليه بأنه لا يجوز شرعاً بالاتفاق أن تصل المقاطعة إلى منع من يريد الحج أو العمرة من أدائهما، فهذا المنع الشامل للمسلمين في قطر أمر محظور شرعاً بلا شك، واعتبر من لم يتمكن من أدائه معذوراً شرعاً، بل هو مأجور ومثاب على نيته، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح المتفق عليه: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى»، ورأى أنه من الأفضل والأولى أن يصرف قيمة مصروفات عمرته -كلها أو جلها- في سبيل الله، وبخاصة على فقراء فلسطين والقدس الشريف، أو الشام، أو اليمن، أو العراق، أو على إخوتنا الروهينجا، فيكتب له إن شاء الله أجر عمرته بالكامل.;