• في الأحساء ما زالت عادات الماضي الجميل موجودة أفضل من مدن أخرى سواء برمضان أو بقية شهور السنة خاصة في العيدين الفطر والأضحى، خلال رمضان المبارك تتحرك الأطباق من بيت إلى آخر مما لذ وطاب من أكلات تحمل نفسا حساويا لذيذا، الذين عاشوا في الاحساء أو جيرانهم منها لا ينسون الطعام بأيد حساوية من هريس وثريد ولقيمات وغيرها، الآن في هذا الزمن المتغير لا يزال الكثير من اهالي الأحساء متمسكين بعاداتهم الجميلة التي تدل على المحبة والتكاتف والعائلة الواحدة لم تغيرهم عوامل الزمن والانتقال من حي الى آخر ذاك الحي المتماسك بطيبة أهله حتى الزائر له يشعر أنه بين أهله وأحبابه. • المجالس الرمضانية تزداد تألقا في الاحساء كغيرها فيما قبله وبعده حتى ببعض الأحياء تعود الألعاب الشعبية كذلك المسحراتي بصوته وأهازيجه التي يرددها خلفه الاطفال بصورة شعبية محببة في مدن أخرى اندثر ذلك اختفى نهائيا تحول الى ذكرى، الجيل الحالي لا يعرفها وصلت الى درجة ان لو احدا من الجيران طرق الباب ومعه وجبة يثير الاستغراب لكن لا يثيره سائق الوجبات السريعة، اصبح هو المرغوب بانتظاره على الا يتأخر كثيرا رغم التحذيرات الطبية المتكررة من خطورتها منها ما ذكره د. فهد الخضيري مخاطبا من يتعامل معها بانه «لو علمت ما تصنعه دهون وزيوت الوجبات السريعة من ترسبات صلبة وانسدادات داخل أوعية الدم لما تناولتها ولو قدموها لك مجانا مع هدية». ومضة: • الاحساء تواصل، ألفة ومحبة تتوهج، تضاء في الأحياء والمجالس، لا يحددها وقت، إنما كل الأوقات، تبقى شامخة راسخة، لا يمكن أن يغيرها الزمن، كم هو جميل ماضي وحاضر الأحساء وإن شاء الله مستقبلها.
مشاركة :