يخوض عدد من نجوم الدراما القطرية والخليجية تجربة فريدة، من خلال تصوير حلقات قصيرة عبارة عن رسائل في إطار المسلسل الاجتماعي الكوميدي «شللي يصير»، والذي يحكي بعفوية عن الحصار المفروض على قطر من دول خليجية، مدته لا تزيد عن دقيقتين. وأكد طاقم إنتاج المسلسل في تصريحات لـ «العرب» على عفوية العمل والتكاتف والتضحية، من أجل إيصال رسائل إنسانية عبر هذا المسلسل الذي اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بث أول إعلان ترويجي له. ومن الطاقم الشاب المشارك في المسلسل: رمضان سعد مدير التصوير، وأحمد عبدالحميد مدير الصوت، وعبدالحميد الشرشني مدير الإنتاج، وأسرار ومشعل في التمثيل، وغانم السليطي وصلاح الملا، بالإضافة إلى ممثلين آخرين يظهرون مع كل حلقة جديدة. وحول باعث الفكرة وبوادرها، قال الفنان غانم السليطي: الفكرة اقترحتها علينا قطر وحب قطر ومواطنتنا وولاؤنا وترابطنا كمجتمع قطري وعزة قطر. فقطر هي التي فكرت لنا فيها، وهي صرخة مواطنين قبل أن نكون فنانين، ونحن مجموعة من الفنانين معنا شباب نعمل بتكاتف وحب، ونعبر برسائلنا «شبه» الفنية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي «شللي يصير». بدوره، قال الفنان الشاب مشعل المري، إن ما يقع صدمة كبيرة، وما نقوم به من حق أي مواطن أن يعبّر به، وأنا واحد من المواطنين الذين تضرروا لهذا السبب، فأنا عمتي توفيت في أول يوم من الأزمة وأصلها سعودي، ولم أقدر أن أتجاوز الحدود لحضور جنازتها ودفنها.. ومن حقي كفنان ومواطن عن طريق الكاميرا أن أوصل مشاعري لأكبر عدد من الناس، ليعرفوا «شللي يصير» لأننا ظلمنا ظلماً كبيراً والله ينصر المظلوم. وقال محسن ناصر الصايغ مخرج «شللي يصير»، إنه رفقة فريق العمل يحاولون إرسال رسالة بإحساس دون إساءة لأي أحد ولأي بلد، منوهاً بأن الرسائل هي واقعية بـ «شللي يصير». وقال إن كوادر العمل كلهم قطريون ويحبون عملهم، مشيراً إلى أن فترات التصوير في رمضان طويلة ومتداخلة ما بين التحضير والمونتاج. وأوضح أنهم أنجزوا الحلقة الثالثة وسيتم إطلاقها قريبا، وأن الإقبال على الحلقة الأولى والثانية كان منقطع النظير والناس ينتظرون الحلقات الموالية بفارغ الصبر، حيث أصبح المسلسل حديث الناس. بدوره، قال عبدالحميد الشرشني مدير إنتاج العمل: كلنا في خدمة قطر، والعمل يوجه رسائل من قلب الشعب القطري، وكلنا تحت أمر قطر، والعمل ثمرة تعاون شبابي وشرف أن يشتغل معنا عمالقة الفن الخليجي أمثال غانم السليطي وصلاح الملا، اللذان لم يترددا في خدمة الفكرة والمشاركة فيها. وأوضح الشرشني أنهم يسابقون الزمن كل يوم، فتصوير دقيقة ونصف وكأنهم يصورون حلقة مسلسل تلفزيونية، حيث توفير الممثلين والإكسسوارات والميكاب، وهذا أقل شيء يتم تقديمه لقطر، لافتاً أنه لا توجد أية جهة داعمة لهذا العمل.;
مشاركة :